أرفض كتابة أدوار على مقاس أصدقائي

هشام جباري قال إن صداقته لسنوات بالوالي ومروازي لم تشفع لهما للمشاركة في أعماله قال هشام جباري إنه لم يسبق أن كتب دورا على مقاس أصدقائه من الممثلين، لأن ما يهمه هو العمل الجيد بغض النظر عن علاقات الصداقة التي تربطه ببعض الأسماء الفنية. عن هذا الموضوع ومواضيع أخرى يتحدث هشام جباري ل”الصباح” في الحوار التالي: < هل كنت تتوقع الحصول على جائزة في مهرجان الفيلم التلفزيوني بمكناس؟< في الواقع لم أكن أتوقع الجائزة، كما أنني حضرت ليوم واحد فقط، ولم أتمكن من مشاهدة الأعمال المتبارية. وأعتقد أن اشتغالي بحب وصدق على الشريط التلفزيوني “الذئاب لا تنام” جعل الجائزة من نصيبي و”ربي ما خيبنيش”. < يلاحظ أنك تقدم أكثر من عمل مسرحي في الآن ذاته، فما هو السبب؟< ليس أمرا سهلا أن يتم عرض أكثر من عمل مسرحي في الآن نفسه، سيما أن ذلك يتطلب إدارة الممثلين والالتزام بمواعد في عدد من المدن، لكن تبقى تجربة جيدة مادام أن العمل المسرحي الذي قدم في موسم سابق ومازال يلقى طلبات لعرضه في مواسم متتالية أمر لا يمكن إلا أن يحظى بالتشجيع ويجعل كل الصعوبات تهون في سبيل إرضاء الجمهور.وحاليا يتم عرض مسرحيتي “ميعادنا لعشا” و”الدق والسكات”، والتي أعتقد أن الأمر يكون له وقع إيجابي حتى على الممثلين الذين مع توالي العروض يشعرون بنضج أكبر.و”دار الغالية” من الأعمال المسرحية التي قدمت لعدة مواسم منذ 2008 إلى 2010، والتي لم تتوقف إلا بوفاة الممثل عزيز العلوي. < إلى جانب التلفزيون والمسرح تنشغل بالعمل في السينما، فأي مجال يستهويك أكثر؟< لا يهمني أي مجال أشتغل فيه بقدر ما يهمني العمل الذي سأقدمه إلى الجمهور، والذي أحرص أن يكون نصه جيدا، إلى جانب أن شغفي المتواصل بتقديم الأفضل إلى الجمهور يجعلني دائم البحث عن أفكار وأعمال تترجم شاشة التلفزيون أو فوق خشبة المسرح أو على الشاشة الكبرى، التي في إطارها أنشغل حاليا بوضع اللمسات الأخيرة على الفيلم السينمائي “دموع إبليس” المتوقع أن يكون جاهزا مع نهاية السنة الجارية.< هل يحدث أن يقترح بعض الممثلين الاشتغال في أعمال مسرحية أو تلفزيونية أو سينمائية من إخراجك؟< اقتراحات الممثلين تكون بطريقة غير مباشرة، إذ بعضهم يقول عبارة “أتمنى العمل إلى جانب”، لكن بالنسبة إلي لا أختار سوى الممثل المناسب لأي دور بغض النظر عن الصداقة التي تربطني به.وخير مثال على ذلك أن صداقتي بالممثل محمد مروازي التي تقارب خمس عشرة سنة لم تشفع له بتقمص دور عمل سابق لي، لكن حين وجدت أن دورا يناسبه في “الذئاب لا تنام” اقترحته لتقمصه، شأنه في ذلك شأن الممثل رشيد الوالي، الذي ترجع صداقتي به إلى سنوات طويلة.ولهذا فأصدقائي من الممثلين يستطيعون التمييز بين الصداقة والدور المناسب لهم، كما أنه لم يسبق أن كتبت دورا على مقاس أي ممثل أو ممثلة، لأن ما يهمني هو النص الجيد.أجرت الحوار: أمينة كندي

أرفض كتابة أدوار على مقاس أصدقائي

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

شبكات الوسطاء وراء فشل تنظيم الباعة المتجولين

بنسديرة عضو "ماستر شيف" ضيفة "كلنا أبطال"

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات