أسرة الزايدي تنفي استيلاء الراحل على أراض

نجل الراحل قال إن خصومه أرادوا شن حملة انتخابية قبل الأوان امتعضت أسرة الراحل أحمد الزايدي، الرئيس السابق لفريق الاتحاد الاشتراكي بمجلس النواب، من نشر أوراق حول أملاكه من الأراضي الفلاحية ببوزنيقة، التي قيل إنه استولى عليها.وقال سعيد الزايدي، نجل الراحل لـ "الصباح"، إن سكان بوزنيقة يعرفون بالتفاصيل كل كبيرة وصغيرة عن الراحل، الذي كان رئيسا لجماعة الشراط، ونائبا عنها باسم الاتحاد الاشتراكي، مدافعا عن حقوقهم، لكن خصومه نشروا بهتانا أشياء أطلق عليها وثيقة تدعي استيلاءه على أراضي.واعتبر سعيد الزايدي أن الذين ساروا يتحدثون سلبيا عن الفقيد، الذي لم تمر على وفاته المفاجئة سوى ثلاثة أشهر، ليست لهم المروءة ولا الشجاعة للحديث، وهو على قيد الحياة، ونبشهم هذا تعبير عن البؤس الفكري والسياسي الذي يعانونه، مستندا في ذلك على إثباتات أدلى بها .وأوضح الزايدي أن شهادة الملكية المنشورة سحبت يوم 27 مارس 2012، أي منذ حوالي 3 سنوات، ولم تنشر إلا بعد وفاة الراحل، وأن تلك الوثيقة المنشورة التي تم سحبها، ذلك الوقت، كان الهدف منها المس بالسمعة الطيبة للراحل، في جميع مراحل حياته المهنية والسياسية، وأن الظرف السياسي الذي نشرت فيه الوثيقة، له دلالة، لأنه ارتبط مباشرة بالإعلان عن تواريخ الاستحقاقات الانتخابية، ما يوحي أن الناشرين أرادوا الدخول في حملة انتخابية سابقة لأوانها آنذاك.وبالنسبة إلى الأرض الفلاحية المشار إليها في شهادة الملكية، فهي أرض محاذية لأراضي العائلة، مساحتها 15 هكتارا رسمها العقاري 21828/25 تسمى "المغرب الجديد"، اشتراها الراحل بثمن السوق من خواص وعددهم ستة عشر (16)، كما يثبت ذلك عقد البيع الموثق المرفوق وبه أسماء و عناوين و أرقام بطاقات تعريف كل البائعين.وبالنسبة إلى القرض، فأقساطه كانت تؤدى بانتظام، حسب العقد المبرم مع البنك، ولم يبق منه إلا أقل من أربعة ملايين درهم، مضيفا أن الأرض أرض خواص، واشتريت بثمن السوق وبعقد موثق، يؤكد سعيد الزايدي، فلا هي أرض جماعة سلالية، ولا أرض الأملاك المخزنية، ولا أرض صوديا أو سوجيتا.وأضاف الزايدي أن الفقيد كان برلمانيا، منذ سنة 1993 وإلى يوم وفاته، أي أكثر من عشرين سنة، وانتخب مستشارا بجماعته القروية في1977 وترأسها منذ 1992 وإلى يوم وفاته، وبإجماع أعضاء المجلس، متسائلا هل شراء 15 هكتارا ومن خواص وبثمن السوق يعد فضيحة؟، مشيرا إلى أن إنجازات الراحل خلال كل هذا الوقت الذي تحمل فيه مسؤولية محلية و وطنية كانت ضخمة.وعدد الزايدي منجزات الفقيد، إذ جعل جماعته القروية نموذجية في المغرب بتطوير البنيات التحتية، إذ قارب المائة في المائة في الكهربة، والماء الصالح للشرب، كما أنجز طرقا، ونهض بالقطاع الفلاحي، بتحسين جودته، وجلب استثمارات في المجال السياحي، والصناعي بتجهيز منطقتين صناعيتين، وتشييد مركز سوسيو- ثقافي، ورياضي بمعايير دولية، كل هذا كان له أثر إيجابي في مجال التشغيل والمجال الاجتماعي بصفة عامة.وخلص الزايدي إلى أن الفقيد كان يؤمن بأن السياسة أخلاق ومبادئ وتفان في العمل من أجل خدمة المنطقة والوطن، و"أنهم إن أرادوا شن حملة انتخابية، فليركزوا على رصيدهم السياسي ومنجزاتهم لا على الكذب على الأموات".أ.أ

أسرة الزايدي تنفي استيلاء الراحل على أراض

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الدفعة الأولى للطاكسيات الجديدة بالبيضاء

بنجلون أول ثري بـ 2.3 مليار دولار

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات