بنجلون أول ثري بـ 2.3 مليار دولار

كشفت مجلس إدارة مجلة فوربس الأمريكية، أن قائمة أثرياء العالم في 2015، تضم 1826 شخصية، بإجمالي ثروة بلغت 7.05 تريليون دولار، مقابل 6.4 تريليون دولار في العام الماضي، بزيادة قدرها 650 مليار دولار.وأعلن مجلس إدارة "فوربس"، الاثنين الماضي عن قائمة أثرياء العالم لهذه السنة، تضم 40 مليارديرا، من 8 دول بالمنطقة العربية بثروة إجمالية بقيمة 146.1 مليار دولار.وتتجاوز ثروة مليارديرات العرب 40، الناتج المحلي الإجمالي لثلاث دول عربية، وهي ليبيا وتونس ولبنان، والبالغة 145.9 مليار دولار لعام 2014، وفق تقديرات صندوق النقد الدولي.وتصدرت السعودية دول المنطقة العربية بالنسبة إلى عدد الأثرياء بـ 10 شخصيات، لديهم 51.9 مليار دولار، أبرزهم الوليد بن طلال، تليها مصر بـ 8 شخصيات بثروة 44.2 مليار دولار، أبرزهم أسرة ساويرس.وأوضحت قائمة "فوربس" أن الأمريكي وارين بافيت، هو الذي حقق أكبر مكاسب، إذ ارتفعت ثروته من 14.5 مليار دولار إلى 72.7 مليار دولار، وذلك بفضل ارتفاع أسهم شركته "بيركشاير هاثاواي"، في حين ارتفع ترتيب مؤسس "فيسبوك" مارك زوكربيرج، خمسة مراكز ليحتل الرتبة السادسة عشرة بين الأثرياء.وأظهرت القائمة نفسها وجود أصغر ملياردير في العالم، هو إيفان شبيجل، البالغ من العمر 24 عاماً، من ألمانيا، فيما حصدت كريستي والتون، التي ورثت جزءاً من أكبر سلسلة متاجر تجزئة في العالم "وول مارت" عام 2005، بعد تحطم طائرة بزوجها جون والتون، لقب المرأة الأكثر ثراء على مستوى العالم، إذ بلغت ثروتها 41.7 مليار دولار. واحتلت مؤسس شركة البرمجيات "مايكروسوفت"، المملوكة لـ "بيل جيتس"، لقب الأكثر ثراء في العالم من خلال القائمة نفسها المعلنة من قبل مجلس "فوربس" لأثرياء العالم، إذ احتل الرتبة الأولى، لأن ثروته وصلت إلى 79.2 مليار دولار.وعلى المستوى المغربي، احتل عثمان بنجلون، الرئيس المدير العام للبنك المغربي للتجارة الخارجية، ومالك مجموعة "فينانس كوم" التي تغطي قطاعات مصرفية وسياحية، بالمغرب وبـ 20 دولة إفريقية، الرتبة الأولى، بثروة تقدر بنحو 2.3 مليار دولار، والرتبة 810 عالميا، يليه عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري، الرئيس المدير العام لشركة "أكوا القابضة"، التي تضم 50 شركة متعددة الصناعات، بـ1.7 مليار دولار، محتلا الرتبة الثانية مغربيا، و20 إفريقيا، و1118 دوليا، فميلود الشعبي، مالك "يينا هولدينغ"، وفنادق ومصانع، ومتاجر كبرى، ومؤسسة للإسكان، الرتبة الثالثة مغربيا، بـ 1.3 مليار دولار، و1415 عالميا. ويشكل عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري، استثناء في حكومة عبد الإله بنكيران، لأنه يعد مليارديرا مسجلا في قائمة مجلة " فوربس" الأمريكية، لا يحصل على تعويضه الشهري من الخزينة العامة للدولة، المتأتية من جيوب المواطنين دافعي الضرائب، لأنه في غنى عن 57 ألف درهم شهريا الصافية، كما هو في غنى عن تعويضات رئاسة المجالس الإدارية للمؤسسات العمومية وشبه عمومية التابعة لوزارته، أو تعويضات بدل التنقل، بخلاف جل أعضاء الحكومة من العدالة والتنمية، الذين يكترون مقارا للسكنى بسعر يتراوح بين 3 آلاف درهم و5 آلاف، كما حصل مع الراحل عبد الله بها.وإلى جانب أخنوش، هناك مولاي عبد الحفيظ العلمي، وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، مالك مجموعة "سهام" القابضة المتخصصة في مجال التأمينات والمصارف المالية، إذ لا يحصل بدوره على تعويضه الشهري في حكومة بنكيران.وكان كل من إدريس جطو، الوزير الأول الأسبق، الذي قاد حكومة 2002، وكريم العمراني، الوزير الأول الأسبق، الذي قاد الحكومة من مراحل 1971 إلى 1972، وحكومة 1983 ثم حكومة 1995، لم يحصلا بدورهما على تعويضات شهرية، لأنهما كانا من رجال المال والأعمال.أ.أ

بنجلون أول ثري بـ 2.3 مليار دولار

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

أسرة الزايدي تنفي استيلاء الراحل على أراض

نصف مليون زائر للصحافة الإلكترونية يوميا

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات