يحرص عدد من الشباب على تحويل مساكن أسرهم إلى ملهى ليلي وفضاء لتجمعات مشبوهة مع أقرانهم، يتم فيها استقدام فتيات واستهلاك الخمر والمخدرات، مستغلين في تسهيل ذلك، غياب الأبوين. وفي الوقت الذي يعتقد فيه الشاب أن جلسة "القصارة" التي ينظمها بمنزل والديه، أمر عاد ولن يفتضح أمره، مادام يغلق عليه الباب، فإن الاستهلاك المفرط للخمر والمخدرات، يحوله إلى وحش بشري بعد أن يفقد السيطرة على تصرفاته وممارساته، التي تثير انتباه الجيران في وقت متأخر من الليل الذي يتميز بالهدوء والسكون. ومن الأمور التي تورط المخالفين للقانون والمعتدين على حرمة الجوار، الإزعاج الذي يلحق السكان بعد وقوع خصام بين منظم السهرة المحظورة وضيوفه، إما حول المخدرات أو الاستفراد بفتاة نالت إعجاب الشباب الحاضر، الأمر الذي ينتهي بإشعار الشرطة التي تقوم بمداهمة المكان تحت إشراف النيابة العامة، ليجد الشاب نفسه في ورطة إزعاج الجيران وتنظيم جلسات للدعارة والفساد والسكر العلني وغيرها من التهم. م. ب