عجت مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية بالأخبار حول التسوية الضريبية، التي كانت نهاية دجنبر آخر آجال من أجل الاستفادة منها، بالنسبة إلى الأشخاص الذين يكنزون الأموال في البيوت. ودفعت هذه الموجة التي رافقتها مجموعة من الأخبار الزائفة، البعض إلى الحديث عن بعض الممارسات، التي يقوم بها الشباب، خاصة الذين ما يزالون في بداية مسارهم المهني، ويحاولون جمع قسط من المال، قصد شراء عقار أو سيارة أو غيرها من الحاجيات. ويقع البعض في أخطاء من قبيل جمع الأموال نقدا في البيت، والاحتفاظ بها لمدة خمس سنوات أو عشر، مع ما يترتب عن ذلك من خسارة جزء من قيمة تلك الأموال، بسبب التضخم وتقلبات الاقتصاد. وينصح الخبراء الماليون الأشخاص في بداية مسارهم المهني، بالاستفادة من الخدمات البنكية التي تتيح للأشخاص حماية أموالهم من تقلبات التضخم، دون الحاجة لأداء رسوم كبيرة. ومن الأفضل الاطلاع على مجموعة من المحتويات المعرفية حول الثقافة المالية، خاصة أن هذه الثقافة لا تدرس في المدارس، كما لا تلقنها فئة كبيرة من الأسر لأبنائها. ع. ن