يحرص عدد من الشباب على خوض مغامرات إنقاذ الغرقى سواء كانوا من عائلاتهم وأصدقائهم أو من عامة الناس، استجابة لحس إنساني، إلا أن التسرع في المحاولة دون الإلمام بقواعدها أو التسلح بالمعدات التي توجد لدى السباحين المنقذين وعناصر الوقاية المدنية، تنتهي بحوادث مفجعة، بعد أن يجد البطل المنقذ نفسه ضمن قائمة الضحايا. وفي أولى تباشير الصيف، اهتزت مجموعة من المدن والأقاليم على حوادث مفجعة مضمونها غرق شباب في عمر الزهور بعد محاولات إنقاذ الغرقى، رغم أن أغلبهم لا يجيد السباحة وسط أمواج عاتية، أو بعد أن تسبب تسرعهم في الارتطام بصخور كامنة أفقدتهم توازنهم وتركيزهم وأدت إلى إغمائهم ليختفوا بدورهم وسط البحر، وهي الحوادث التي تؤكد ضرورة الاحتكام إلى العقل بالاستعانة بالمختصين أو تفادي السباحة في أماكن، تشكل خطرا وتحول رحلة الاصطياف إلى فاجعة. م. ب