يختار عدد من الشباب كراء الشقق المفروشة لقضاء عطل نهاية الأسبوع أو العطل المدرسية أو العطل المدرسية والإجازات الخاصة، بهدف الاستجمام والتنزه خاصة في المدن السياحية. وإذا كان اكتراء الشقق المفروشة منظما وفق القانون، ولا عيب في ذلك بالنسبة لمن يرغب في الاستفادة من هذا النوع من الخدمات، إلا أن أغلب الشباب يقعون في المحظور حينما يقومون باللجوء إلى بعض الشقق المشبوهة التي تعتبر وكرا للدعارة، رغبة منهم في التصرف بحرية واصطحاب الفتيات والنسوة اللاتي لا تربطهن بهم علاقة شرعية، عوض إعمال الإجراءات القانونية. وفي الوقت الذي يعتقد فيه المخالفون أن الأمور ستسير بشكل عاد، يجدون أنفسهم في دوامات من المشاكل يصعب الخروج منها، سواء في حال القيام بمداهمة أمنية للعنوان المشبوه، أو نتيجة وقوع حوادث، ضمنها تسمم غذائي أو جرعة زائدة من المخدرات أو وفاة إحدى العشيقات بتسرب غاز البوتان، أثناء الاستحمام أو النوم. محمد بها