قد تسبب تهيجا وأضرارا تتوقف حدتها على مدى حساسية البشرة من أحسن وأسرع طرق لإزالة الشعر الزائد من الوجه، بالنسبة إلى الكثير من النساء، "موس" أو شفرة الحلاقة، لكن تعتبر هذه الطريقة غير آمنة وقد تترتب عنها بعض المشاكل، والأكثر من ذلك هناك حالات يمنع فيها استعمالها. وقد لا تناسب الشفرات كل أنواع البشرة، علما أن هناك بعض الحالات التي لا يمكنها استخدامها، سيما إذا كانت البشرة مصابة ومعرضة لبعض المشاكل، الأمر الذي قد يسبب تهيجها، ويؤخر التئامها. وقد تسبب الشفرات العدوى أو انتشارها إلى مناطق أخرى، مثل الأكزيما وحبوب الشباب والصدفية. وجاء في تقارير كثيرة أن الشفرات قد تسبب تهيج بعض أنواع البشرة الحساسة، لذا من المهم اختبارها قبل الاستخدام. وقد يصاحب استخدام شفرات الوجه للنساء بعض الأضرار التي تتوقف حدتها على مدى حساسية الجلد، ونوع الشفرة، وهل تم اتباع الاحتياطات اللازمة أم لا. ومن مخاطر الاستعمال العشوائي، نمو الشعر تحت الجلد، خاصة الشعر السميك وتهيج وجفاف البشرة، والتهاب بصيلات الشعر، نتيجة مرور البكتيريا أو الفطريات خلال الجروح أو الحلاقة في عكس اتجاه الشعر، وظهورها على شكل نقاط حمراء ومؤلمة على سطح الجلد. وقد تصاب المرأة أيضا بجروح بالبشرة أو حروق وهو التهاب حاد ينتج عن استخدام الشفرات الخاطئ وعدم ترطيب البشرة، إلى جانب تكون حبوب أو بثور وظهور ظل الشعر تحت الجلد بعد الحلاقة نتيجة بقاء الجذور، خاصة الشعر الأسود. ويعتقد الكثيرون أنه من أضرار استعمال "موسù^- الحلاقة لإزالة الشعر الزائد من الوجه، خشونة الشعر، إلا أن هذا الاعتقاد عار تماما من الصحة، ولكن الشفرات تترك حواف الشعر أكثر حدة، ما جعل البعض يظنونها خشونة بالشعر. وبالنسبة الى النساء اللواتي يفضلن هذه الطريقة لإزالة شعر الوجه، من المهم اتباع بعض الاحتياطات واتباع طريقة الاستخدام الصحيحة. وينصح بترطيب البشرة، إذ يفضل الاستحمام أو غسل الوجه جيدا بالماء الساخن أو الدافئ قبل الحلاقة، الأمر الذي يساعد على فتح المسام، كما يجعل البشرة أكثر مرونة، ما يسهل إزالة الشعر بعمق. ويساعد ترطيب الجلد أيضا قبل استخدام الشفرات على تجنب تهيج البشرة. ومن المهم استبدال شفرات الوجه بانتظام، فقد تصبح أقل كفاءة وحدة مع كثرة الاستخدام، أو قد يتكون عليها بعض الصدأ، الأمر الذي يستدعي استبدالها، للحصول على أقصى استفادة ممكنة دون تهيج البشرة. وينصح بتعقيم شفرة الوجه قبل الاستخدام، إذ قد تحمل الشفرات العديد من البكتيريا والميكروبات، التي قد تنتقل للدم عند حدوث أي إصابة بالوجه أثناء الحلاقة. بالإضافة إلى ذلك، قد تتسرب تلك البكتيريا إلى مسامات البشرة مسببة الرؤوس البيضاء أو التهاب البشرة. إيمان رضيف