راسلوا وزارة الفلاحة وبرلماني طالب بالتعجيل بدعم إعادة إصلاح المساحات المزروعة وتعويض الفلاحين أطلق سكان وفعاليات بمناطق متفرقة بإقليم بولمان، نداءات إلى جهات مختلفة طلبا لتدخلها العاجل والجدي لدعم عشرات الفلاحين المتضررين من الفيضانات الناتجة عن عواصف رعدية، شهدتها مناطق متفرقة وكبدتهم خسائر مادية جسيمة في محاصيل زراعات مختلفة خاصة البصل بمنطقة كيكو الأكثر تضررا. وراسل سكان آيت اعمر أوعبيد بكيكو، وزير الفلاحة طلبا لتدخله لمعالجة أضرار العواصف الرعدية، ومساعدتهم على تجاوز هذه المحنة بعدما أصبحوا في عداد المنكوبين جراء ما تكبدوا من خسائر، مطالبين إياه بإيجاد حلول من شأنها أن تحد من خطر الفيضانات والسيول التي تتلف مرارا محاصيلهم الفلاحية المختلفة. واقترح السكان المتضررون شق مجرى لمياه الأمطار لحماية أرواحهم ومنازلهم وحقولهم الفلاحية خاصة الواقعة على طول الوادي، الذي جرفت مياهه الأسبوع الماضي أعدادا مهمة من رؤوس الماشية والدواجن وأتلفت المحاصيل الزراعية سيما حقول البصل والبطاطس والجزر والقمح والشعير، التي تشكل مصدر رزقهم الوحيد. ولم يقتصر الضرر الناتج عن تلك الفيضانات والأمطار الطوفانية، على الحقول الفلاحية، بل غمرت المياه أغلب منازل الدوار وأتلفت أثاثها وتجهيزاتها، فيما "أصبحت المسالك الطرقية في خبر كان"، مؤكدين أنهم دائما تحت التهديد ولا يغمض لهم جفن، كلما حل موسم الأمطار أو العواصف الرعدية. وأوضحت المصادر أن الفيضانات والسيول بهذه المنطقة أصبحت مشكلا مؤرقا وتشكل خطرا حقيقيا على حياة الناس ومنازلهم وحقولهم وكل ممتلكاتهم من محاصيل زراعية ومواش ودواجن، موازاة مع ما تتسبب فيه من انقطاع للمسالك الطرقية جراء تراكم الأحجار والأتربة، ما يعزلهم عن محيطهم الخارجي أسابيع. من جهته طالب رشيد الحموني برلماني التقدم والاشتراكية ببولمان، بتعويض الفلاحين المتضررين من الأمطار الرعدية وما لحق محاصيلهم الزراعية وحقولهم الفلاحية ومزروعاتهم وأشجارهم بسبب حمولات الأودية والشعاب المائية، ما يقتضي تدخلا عاجلا من وزارة الفلاحة، مطالبا بإيفاد لجنة للوقوف على حجم الدمار الفلاحي. والتمس من وزير الفلاحة التعجيل بدعم إعادة إصلاح المساحات المزروعة وتعويض الفلاحين المتضررين ماليا وتقنيا باستعمال الوسائل والإمكانيات الموضوعة رهن إشارة الوزارة لهذا الغرض، متحدثا عن خسائر كبيرة بمنظومات السقي ألحقتها بها السيول الجارفة التي دمرت حقولا مخصصة لزراعة البطاطس والبصل على طول واد كيكو. حميد الأبيض (فاس)