صنفت مجلة "غلوبال فايننس" الأمريكية، عبد اللطيف الجواهري، والي بنك المغرب، ضمن قائمة أفضل محافظي البنوك المركزية في العالم لـ 2024. ويعد الجواهري، الذي نال درجة "أ"، المحافظ المركزي الوحيد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الذي يوجد ضمن المراكز العشرة الأولى في هذا التصنيف. ويصنف التقرير، الذي تصدره "غلوبال فايننس" سنويا، منذ 1994، محافظي البنوك المركزية في أزيد من 100 بلد وإقليم ومنطقة رئيسية، وكذا الاتحاد الأوربي، والبنك المركزي لشرق الكاريبي، وبنك دول إفريقيا الوسطى، والبنك المركزي لدول غرب إفريقيا. وقال جوزيف جيارابوتو، الناشر ومدير التحرير في "غلوبال فايننس"، في بيان، إن البنوك المركزية خاضت حربا ضد التضخم في السنوات الأخيرة، مستخدمة سلاح رفع أسعار الفائدة، مضيفا أن بلدان العالم بأسره تعاين اليوم النتائج الملموسة لهذه الجهود، إذ انخفض التضخم بشكل ملحوظ. وأشار جيارابوتو إلى أن التقارير السنوية التي تصدرها المجلة عن البنوك المركزية، تحتفي بمحافظي البنوك "الذين تفوقت إستراتيجياتهم على إستراتيجيات نظرائهم بفضل تفردهم وإبداعهم ومثابرتهم". ويتم تصنيف الدرجات التي تمنحها "غلوبال فايننس" من "أ" إلى "ف"، أخذا بعين الاعتبار الأداء المحقق على مستوى التحكم في التضخم، وتحقيق أهداف النمو الاقتصادي، والاستقرار النقدي، وكذا تدبير معدلات الفائدة. وحسب المجلة، فإن تصنيف "أ" يعني أداء ممتازا، فيما يمثل "ف" فشلا ذريعا. وإلى جانب الجواهري، ضمت قائمة محافظي البنوك المركزية، الذين حصلوا على التصنيف "أ"، كذلك، كلا من روبرتو كامبوس نيتو (البرازيل)، وروزانا كوستا (الشيلي)، وهارفيش كومار سيغولام (موريشيوس)، وليسيتيا كغانياغو (جنوب إفريقيا)، وناندالال ويراسينغ (سريلانكا)، ونغوين ثي هونغ (فيتنام). وتعد "غلوبال فايننس"، التي تأسست في 1987، مرجعا دوليا في مجال الأخبار المالية. وتتناول المجلة، التي يتم توزيع 50 ألف نسخة منها في 193 بلدا ومنطقة، مواضيع تهم التمويل على الصعيد العالمي، سيما تمويل المقاولات والمشاريع المشتركة وعمليات الدمج والاستحواذ، وأسواق الرساميل والعملات والخدمات المصرفية، وكذا إدارة المخاطر.