شهدت عملية الزيادة في رأسمال "أكديطال" بقيمة 1 مليار درهم نجاحا كبيرا لدى المستثمرين، حيث جرى إصدار 1.492.537 سهما جديدا بسعر اكتتاب للوحدة بلغ 670 درهما. وقال رشدي طالب، الرئيس المدير العام لمجموعة "أكديطال"، "إننا سعيدون بنجاح هذه الزيادة في الرأسمال، ونشكر المستثمرين على ثقتهم"، مؤكدا أن هذه العملية تشكل مرحلة مهمة في إستراتيجية المقاولة، حيث ستمكنها من مواصلة مهمتها. وأفاد بلاغ لمجموعة "أكديطال" توصلت "الصباح" بنسخة منه، أنه خلال فترة الاكتتاب، التي انتهت يوم تاسع يوليوز الجاري، تم اكتتاب العملية 29 مرة، ما يعكس ثقة المستثمرين في إمكانات نمو "أكديطال" وفي متانة نموذجها الاقتصادي. وأشار المصدر ذاته إلى أن العدد الإجمالي للمكتتبين، ارتفع ليبلغ 16.623 مكتتبا، يشمل مستثمرين من 43 جنسية، مسجلا أن الرساميل المكتتبة، سيتم تخصيصها لتوسعة شبكة المؤسسات الصحية للمجموعة عبر المغرب. وتصدرت "أكديطال" قائمة القيم الأكثر تداولا، خلال تداولات الإغلاق، الأربعاء الماضي، ببورصة البيضاء، بحجم معاملات بلغ 145,24 مليون درهم. وتسعى المجموعة في أفق السنوات المقبلة إلى توفير مستشفيات ذكية تكون في خدمة المناطق المعزولة، وهي مستشفيات مرتبطة رقميا بالوحدات الكبرى للمجموعة، تكون مهمة الطبيب الذي يشرف عليها هي الفحوصات والكشوفات، وإحالتها مباشرة على الاختصاصيين بالمصحات المشار إليها من خلال القنوات الرقمية لتقييم الحالة الصحية للمرضى، وإبداء رأيهم. وستتوفر هذه المستشفيات الذكية، بعد عرضها على الوزارة الوصية، على سيارات إسعاف مجهزة لنقل المرضى، إذا كان الوضع يتطلب ذلك، من أجل الاستفادة من التدخل الطبي المناسب ضمن أقرب وحدات مجموعة "أكديطال". وحسب مسؤولي المجموعة، تسعى "أكديتال" إلى توفير مصحات طبية في مستوى تطلعات المواطن، عبر تمتيعها بأحدث التقنيات المتوفرة دوليا، إذ أن الرهان اليوم هو بلوغ مستوى الرضا في المجال الصحي في المملكة، مع الطموح إلى تصدير التجربة المغربية دوليا، خاصة نحو بلدان مثل الإمارات العربية المتحدة في منطقة "مينا" عبر وحدات تكون في متناول الجالية المغربية بالإمارات ومنها للموجودين بباقي دول الخليج، مع إمكانية التوسع نحو بلدان إفريقيا جنوب الصحراء وبشكل خاص نحو كل من السينغال وكوت ديفوار.