انطلقت، أمس (الخميس)، بآسفي، فعاليات مهرجان العيطة، في دورته 22 والذي يمتد إلى بعد غد (الأحد)، اختير له كشعار " العيطة.. توثيق للذاكرة". واختار المنظمون، بالموازاة مع العروض الفنية التي ستقدمها مجموعة من رموز العيطة والفن الشعبي، تنظيم ندوة فكرية يدير أشغالها الباحث والإعلامي سعيد الجدياني تتمحور حول المنطلقات الثقافية والتاريخية لغناء العيطة في المغرب، سيشارك فيها ثلة من الأساتذة المتخصصين والباحثين، كحسن نجمي، الذي سيناقش محور المنطلقات الثقافية والتاريخية لغناء العيطة في المغرب، والدكتورة خديجة عبد الجميل، من جامعة القاضي عياض بمراكش، التي ستقدم ورقة حول العيطة تاريخ لثقافة الهامش، والدكتور الحبيب الناصري، الذي سيسلط الضوء على العيطة وتوثيق ذاكرة المقاومة، والدكتور حسن بحراوي الذي سيقدم عرضا حول العيطة الحصباوية؛ سجل لتاريخ منطقة عبدة. بالموازاة مع ذلك، تحتضن ساحة مولاي يوسف، عروضا فنية لمجموعة من الفنانين، كعبد العزيز الستاتي، ووليد الرحماني، سعيد ولد الحوات وعبد الله الداودي، بالإضافة إلى مجموعة من رموز فن العيطة كالفنان جمال الزرهوني ومحمد ولد الصوبا وأولاد بنكعيدة وسهام المسفيوية. وترسيخا لثقافة الاعتراف والتكريم للرموز الوطنية التي ساهمت في الحفاظ وترسيخ أو تجديد الأشكال الفنية الثقافية المغربية سيتم تكريم هذه السنة شخصيتين خدمتا هذا الفن ويتعلق الأمر بالفنانة نعيمة بنرضوان، والفنان محمد نوني. محمد العوال (آسفي)