أفادت دراسة أنجزتها المندوبية السامية للتخطيط أن القدرة الشرائية للأسر تعرضت للتعرية والتآكل ما بين 2020 و2022، إذ تقلصت بمتوسط سنوي في حدود ناقص 0.22 في المائة، بعدما سجل تحسن، خلال الفترة الممتدة ما بين 2015 و2019، بمعدل سنوي بـ 1.2 في المائة، ما مكن من تحسين القدرة الشرائية للسكان، خلال تلك الفترة. وأكدت المندوبية أن القدرة الشرائية عرفت، خلال 2022، تراجعا بناقص 0.96 في المائة بالوسط الحضري، وبناقص 2.65 في المائة في العالم القروي، مشيرة إلى أن هذا التراجع يرجع بالأساس إلى التضخم. وسجلت المندوبية أن انعكاسات الظرفية الصعبة كانت، أيضا، أقل على الفئات الفقيرة، إذ خلال الأزمة الصحية بسبب "كوفيد 19" والإجراءات المعتمدة للحد من انتشار الوباء، تراجعت القدرة الشرائية لـ 20 في المائة من السكان الأكثر فقرا، بنسب تتراوح بين ناقص 4.51 في المائة و5.04، في حين كانت نسبة التراجع بالنسبة إلى 20 في المائة من السكات الأكثر غنى في حدود 5.53 في المائة. عبد الواحد كنفاوي