فوز خليل وبلكودري في فرع الرحلة المعاصرة وبودشار في صنف الدراسات احتضنت العاصمة الإماراتية أبو ظبي، في الآونة الأخيرة، حفل تكريم الفائزين بجائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة، في دورتها الثانية والعشرين، والتي أقيمت على هامش فعاليات معرض أبو ظبي الدولي للكتاب. وتميزت هذه الدورة بتألق الكتاب المغاربة، إذ حصد ثلاثة منهم جوائز، ففي فرع الرحلة المعاصرة، فاز الكاتب محمد خليل، عن كتابه "هكذا عرفت الصين"، بينما نال نور الدين بلكودري الجائزة، عن مؤلفه "التخييل في الرحلة العربية المعاصرة". أما في فرع الدراسات، فكان الفوز من نصيب محمد رضا بودشار، عن كتابه "الأندلسيون الأواخر في الرحلات الأوروبية إلى إسبانيا". كما شهدت الجائزة مشاركة واسعة من المبدعين العرب من مختلف الدول، إذ فاز في فرع الرحلة المحققة أحمد إبراهيم النعسان من سوريا، عن تحقيق كتاب "مسلية الغريب في كل أمر غريب - رحلة إلى البرازيل"، كما حصد أحمد جمعة عبدالحميد ويحيى زكريا السودة من مصر الجائزة، عن تحقيق كتاب "سفير المرتاد ورائد الإسعاد". وشملت الجائزة فئات أخرى، ففي فرع الرحلة المعاصرة فاز أبو الحارث موسى إبراهيم من ليبيا، عن كتابه "جولات في العالم"، بينما ذهبت جائزة "اليوميات" إلى حسونة المصباحي من تونس، عن كتابه "أيام في إسطنبول". وتوجت عذبة المسلماني من قطر بالجائزة في فرع الدراسات، عن "الخطاب السردي في رحلتي الغساني والورداني". وتعتبر جائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة من أبرز الجوائز العربية في هذا المجال، إذ تهدف إلى تكريم المبدعين العرب الذين يساهمون في إثراء أدب الرحلة، وتشجيع التأليف والنشر في هذا المجال. وتمنح الجائزة سنويا لأفضل الأعمال المحققة والمكتوبة في أدب الرحلة، في مختلف فئاتها، علما أن الجائزة تأسست في 2000، ومنحت للمرة الأولى في 2003. خالد العطاوي