ملتمس الرقابة ينفجر في وجه المعارضة

لشكر في فوهة البركان بعد صفعه من قبل التقدم والاشتراكية والحركة الشعبية و"بيجيدي" انفجر ملتمس الرقابة في وجه أحزاب المعارضة، بسبب سوء تدبير طريقة إخراجه إلى الرأي العام. وأكد قياديون من المعارضة، في حديثهم إلى "الصباح"، رافضين الكشف عن هوياتهم، عدم إمكانية تقديم ملتمس الرقابة، بينهم من صوت لإعادة انتخاب راشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب، القيادي في التجمع الوطني للأحرار، مرشح فرق الأغلبية، ضد عبد الله بووانو، منسق مجموعة العدالة والتنمية، الذي لم ترشحه فرق المعارضة. وقالت مصادر "الصباح" إن قياديين في التقدم والاشتراكية، والحركة الشعبية، رفضوا طريقة إدريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، صاحب مبادرة ملتمس الرقابة التي أعلن عنها دون استشارتهم، وهو الذي كان يرغب في المشاركة في حكومة عزيز أخنوش في أي تعديل حكومي مرتقب. بالمقابل، أكدت المصادر نفسها أن رفض عبد الإله بنكيران، أمين عام العدالة والتنمية لمقترح لشكر التقدم بملتمس الرقابة كان متوقعا بسبب استمرار الخصومة السياسية بينهما، رغم أن عبد الله بووانو الذي اجتمع بقادة المعارضة أكد تفاعله الإيجابي مع هذا التوجه، وساند هذا الأمر بشكل شخصي، واشترط رفعه إلى أمانة حزبه للمصادقة تجنبا لأي رد فعل غير متوقع من بنكيران الذي ضغط لرفض مقترح لشكر من منطلق الخلاف القائم بينهما منذ "بلوكاج" تشكيل حكومة 2016 الذي أزاح زعيم الإسلاميين من كرسي رئاسة الحكومة، وعوضه بسعد الدين العثماني. وحاولت فرق المعارضة، تضيف المصادر، التوافق على قرار موحد، هو الامتناع عن التصويت على انتخاب رئيس مجلس النواب، بعدم المشاركة فيه ورفض حتى الحضور، فوقعت خلافات بين القادة، انتهت بمشاركتهم في عملية التصويت في الجلسة العامة التي شهدت خلافا حول كتابة عشرة نواب من الأغلبية اسم الطالبي العلمي باللغة الفرنسية، غير الدستورية، فاعتبرت أوراقا ملغاة. وهدد رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية، تضيف المصادر، بتقديم استقالته أمام محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام، في حال موافقته على مقترحات لشكر بعدم المشاركة في جلسة انتخاب الرئيس، وجمع توقيعات التقدم بملتمس الرقابة دون دراسة هذا الموضوع بدقة، ما أغضب زعيم حزب "الكتاب" الذي لم يكن يتوقع رد فعل حموني الذي خبر دواليب اللعب مع الكبار في البرلمان، على أساس استقلالية الموقف الحزبي عن الأغلبية والمعارضة. وأكدت المصادر أن فرق المعارضة، لم تتفق على تزكية بووانو، كي يكون مرشحا لها، إذ لم تكن على علم بهذا الأمر الذي أقره بنكيران، وراج أن زعيم الإسلاميين أراد تقزيم موقع بووانو، منسق مجموعته في مجلس النواب، المثير للجدل، بتحصيل 23 صوتا بينها 13 لمجموعته النيابية، و10 أصوات أخرى إضافية، ومع ذلك ظهرت هزيلة مقارنة بـ 264 للطالبي، الذي استغل ورقة بووانو سياسيا، وقال له أمام البرلمانيين، إنه يثق فيه كي يكون ممثلا له أثناء فرز الأصوات. أحمد الأرقام

ملتمس الرقابة ينفجر في وجه المعارضة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

تفكيك شبكة للنصب والاحتيال على الحالمين بالهجرة في العيون

جني مليار من عقود إيطالية مزورة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات