حجز أجهزة متطورة لقرصنة البطاقات البنكية

فتحت مصالح الأمن بمراكش، مطلع الأسبوع الجاري، تحقيقا إثر العثور على معدات لقرصنة البطاقات البنكية، بشباكي وكالتين بنكيتين، الأولى تقع بكليز والثانية بممر الأمير مولاي رشيد. وأفادت مصادر جيدة الاطلاع أن المعدات عبارة عن بطاقة ائتمانية مربوطة بأسلاك دقيقة، تستعمل في قرصنة الأرقام السرية والدخول إلى معطيات البطاقات البنكية، سيما تلك المستعملة في اليوم ذاته لسحب مبالغ مالية. وتزامن الحادث مع تنظيم المهرجان الدولي لمراكش، الذي يعرف توافد العديد من الزوار الأجانب الذين يستعملون بطاقاتهم البنكية الدولية.وعثر على المعدات ملصقة بالشباكين البنكيين سالفي الذكر، ما دفع المصالح الأمنية إلى إيفاد تقنيي مسرح الجريمة لرصد البصمات وكل الآثار التي يمكن أن تدل على هويات الفاعلين، كما تمت الاستعانة بكاميرا الوكالتين، للمزيد من البحث والتعرف على ملامح الفاعلين، الذين رجحت الفرضيات الأولية أن يكونوا أجانب.ووفق المعطيات التي حصلت عليها «الصباح» فإن افتضاح أمر أفراد الشبكة، كان ليلا بعد شك حارس ليلي في أمر الواقفين قرب الشباك البنكي، سيما أنهم كانوا أكثر من ثلاثة، اثنان منهم تكلفا بتثبيت المعدات قبل أن يستخرجا حاسوبا محمولا، وشروع المعنيين بالأمر في استخدامه أمام الوكالة، وهو الأمر الذي دفع الحارس الليلي إلى الاقتراب أكثر، لاستطلاع الأمر خصوصا أنه جرت العادة أن ساحب النقود بالبطاقة البنكية لا يتأخر كثيرا عند الشباك، لكن ما إن تأكد الجانيان من وقوعهما تحت مراقبة الحارس الليلي، حتى أغلقا حاسوبهما وهرولا مسرعين في اتجاه صديقهما الثالث الذي نقلهما على متن سيارة ليغادروا المكان.وزادت المصادر ذاتها أن الحارس الليلي أبلغ الأمن، لتحل عناصر شرطة المداومة التي عاينت الأجهزة المثبتة على الشباك الأوتوماتيكي، لتتواصل بعد ذلك الأبحاث بحضور عناصر الشرطة القضائية وأفراد من الشرطة العلمية والتقنية.المصطفى صفر

حجز أجهزة متطورة لقرصنة البطاقات البنكية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

التحقيق مع محامين حول ملفات مشبوهة

أب يغتصب ابنته ويصيبها بأمراض جنسية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات