أودعت زوجة في نهاية عقدها الرابع، افتعلت اختفاءها من المستشفى للتغطية على خيانتها لزوجها الأربعاء الماضي، سجن بوركايز في انتظار الشروع في محاكمتها في حالة اعتقال لأجل جنحة "الخيانة الزوجية" أمام ابتدائية فاس أمهلتها أسبوعين لتعيين دفاعها والاطلاع، محددة 24 ماي الجاري تاريخا لمثولها من جديد أمامها. وتتحدر الزوجة الأم لثلاثة أبناء من ناحية إقليم تاونات. وكانت في زيارة لأحد أفراد عائلتها بحي المصلى، وقصدت قسم مستعجلات المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني، بداعي العلاج من مرض ألم بها، لكنها اختفت عن الأنظار في ظروف غامضة، وظلت كذلك أسابيع بحثت عنها أسرتها في كل مكان، دون جدوى. وأغلقت الزوجة هاتفها ولم تتصل إلا بعد مدة، في مكالمة أخبرت فيها عائلتها بأنها في أمان بطنجة. لكن استعمال التقنيات الحديثة في تحديد مكان وجود الهاتف المتصل به، أكد أنها اتصلت بشقيقها من مكان بحي بنسودة بفاس وليس من طنجة كما زعمت، قبل إخبار أمن المنطقة الرابعة والتدخل. واعتقلت الزوجة بمنزل اكتراه عشيق لها حرفيا بحي المصلى، قبل اقتيادها لولاية الأمن للبحث معها، بعد أن كشفت التحقيقات حقيقة أنها لجأت للاختفاء الغامض بعد ادعاء زيارة الطبيب، كي تختلي بعشيقها الذي كان على علاقة عاطفية معها بعدما تعرفت عليه في دردشات بمواقع التواصل الاجتماعي، قبل أن تتوطد علاقتهما بزيارتها لعائلتها بالحي. حميد الأبيض (فاس)