تسليم الجوائز سيكون في حفل على الشاطئ الإسباني اختارت إدارة مهرجان طريفة طنجة للسينما الإفريقية الاحتفال في نسخته المقبلة بعقدين من التظاهرة، المنظمة على ضفتي مضيق جبل طارق من ثامن عشر أبريل المقبل إلى سابع ماي. وأكدت إدارة المهرجان أن النسخة المقبلة منه ستكون فرصة لتسليط الضوء على سينما القارة الإفريقية، ما يجعل الحدث الثقافي مرجعا مهما للقاء عدد من الفاعلين في عالم الفن السابع. وأوضحت إدارة المهرجان أن التظاهرة هذه السنة تستأنف نشاطها بشكل كامل على ضفتي مضيق جبل طارق، في إطار التنوع ومد جسور الحوار الثقافي بين القارتين، وكذلك التأكيد على العلاقة التاريخية بين شمال المغرب وجنوب شبه الجزيرة الإيبيرية. وسيفتتح المهرجان نسخته العشرين في طنجة يوم ثامن وعشرين أبريل المقبل في إطار اتفاقية تعاون مع معهد سرفانتس بطنجة، حيث يضرب موعدا للجمهور باعتباره حدثا ثقافيا عريقا، ينظم في الآن ذاته على جانبي المضيق، كما يعد عابرا للحدود. وستحتضن القاعة السينمائية "الكازار"، التي تعود إلى عهد الحماية الإسبانية وشيدت في 1913، ثم تم ترميمها، عدة عروض سينمائية لأفلام من "نظرات إسبانية" وأفلام "الجذر الثالث"، التي تتناول السينما من قارة أمريكا اللاتينية، بالإضافة إلى الأفلام المترجمة إلى الإسبانية. وسيتم إسدال الستار على التظاهرة بتسليم الجوائز في حفل ينظم على الشاطئ الإسباني، في مسرح ألاميدا في طريفة، حسب إدارة المهرجان، مؤكدة أنه سيتم تنفيذ العديد من المشاريع وبرنامج واسع من الأنشطة على جانبي المضيق. ومن بين الأفلام المبرمجة لعرضها الفيلم القصير "لا روتوندا" للمخرجة كارمن تورتوسا، حول الحياة الصعبة للمهاجرين الذين يعيشون في ألميريا، إلى جانب وثائقي بعنوان "إيخوس دي أندلس" للمخرجين هشام غلبان، وريك ليوفستين، من إنتاج هولندي وسيناريو مستوحى من كتاب يحمل الاسم نفسه. أمينة كندي