هتك عرض مسنة يورط عشرينيا

الجاني دأب على التحرش بالنساء قبل استهداف زوجة عمه وأبحاث لكشف خلفيات القضية باشرت مصالح الدرك الملكي بإقليم قلعة السراغنة، أول أمس (الاثنين)، بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة، حول فضيحة جنسية تتعلق بهتك عرض مسنة تبلغ من العمر 78 سنة على يد جانح عشريني من أقاربها، لكشف ملابسات القضية وخلفياتها الحقيقية. وحسب مصادر «الصباح»، فإن الواقعة التي هزت مشاعر سكان دوار حانو بجماعة أولاد مسعود بإقليم قلعة السراغنة لغرابتها، تتمثل في استهداف شاب عشريني امرأة عجوزا، إذ لم يكترث بصلة القرابة التي تجمعهما، باعتبارها زوجة عمه، ولا لعمرها الذي يجعلها في مقام جدته، مفضلا استباحة جسدها لإشباع مكبوتاته. وأضافت المصادر ذاتها، أن المعلومات الأولية للبحث، كشفت أن الضحية اتجهت إلى الحقل لممارسة رياضة المشي، باعتبار أن الطبيب الذي يشرف على حالتها الصحية، نصحها بالقيام بحصص الترويض، إلا أنها تفاجأت بابن شقيق زوجها وهو يمسكها من يدها ويسقطها على الأرض. وأوردت مصادر متطابقة، أن الجاني المعروف بأنشطة السرقة وتحرشه بالنساء، استغل استفراده بالضحية وصحتها العليلة لكبر سنها، لتنفيذ مخطط الاعتداء عليها جنسيا، إذ قام بتعريتها بعد تعنيفها جسديا لشل حركتها، قبل أن يشرع في هتك عرضها بممارسات شاذة، محاولا القيام بعملية الاغتصاب، دون الاكتراث بتوسلاتها وبكائها. وفي الوقت الذي كان فيه الجاني منشغلا بهتك عرض قريبته المسنة، ويتهيأ للقيام بعملية الاغتصاب، أحبطت الضحية مخططه بعد إطلاقها صرخات طلبا للنجدة، الأمر الذي دفعه إلى معاودة تعنيفها تجنبا لافتضاح أمره، إلا أن سماع أحد أبناء الجيران صوت الصراخ جعله يتفقد ما يجري، ليجد الشاب في حالة تلبس بهتك عرض زوجة عمه العجوز. وتمكن ابن الدوار من تخليص الضحية من قبضة الجاني، الذي استغل انشغال فاعل الخير بإسعاف المسنة للفرار من مسرح الجريمة، متوجها نحو بيت أسرته لتفادي إلقاء القبض عليه، من قبل الجيران. واستنفرت الواقعة مصالح الدرك الملكي، التي انتقلت إلى مسرح الجريمة، وعاينت وضعية المسنة التي كانت مزرية، ليتم إيقاف المشتبه فيه، بينما تم نقل الضحية إلى المستشفى لإخضاعها للعلاجات الضرورية. وكشف رشيد عثمان، عضو العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، الفرع الإقليمي بقلعة السراغنة، أن مرافقته الضحية لعرضها على مساعدة اجتماعية، جعلته يطلع على آثار الاعتداء الجسدي، الذي تعرضت له، بعد أن كست كدمات جسدها الضعيف، مشيرا إلى أن المشتبه فيه لم يكن في حالة تخدير حين ارتكابه فعله الإجرامي الخطير، مشددا على أن السلوك يستوجب تنزيل أقصى العقوبات. وتقرر الاحتفاظ بالموقوف تحت تدابير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة، لكشف ملابسات القضية، ولحصر عدد ضحاياه في ما يخص جرائم السرقة والتحرش والاغتصاب، في انتظار إحالته على الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش، لفائدة البحث والتقديم. محمد بها

هتك عرض مسنة يورط عشرينيا

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الأمراني: أسعار الحج ارتفعت بشكل مهول

جثة متفحمة تستنفر درك مكناس

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات