الدكتورة رضوان قالت إنها تصاب بالهشاشة بسبب اللصاق ومادة إزالتها تلقى الأظافر الاصطناعية إقبالا كبيرا من شريحة واسعة من النساء، لكن استعمالها لا يخلو من أضرار، خاصة أن تثبيتها يتطلب وضع لصاق خاص على الأظافر الطبيعية. وأكدت الدكتورة نادية رضوان عبد العالم، متخصصة في الأمراض الجلدية والتناسلية ل"الصباح" أن أسباب استعمال الأظافر الاصطناعية تختلف من حالة إلى أخرى، والتي منها إضفاء جمالية على اليدين وإخفاء حالة مرضية نتيجة الإصابة بفطريات أو أمراض أخرى مثل الصدفية أو "التنية". واسترسلت الدكتورة رضوان قائلة إن أغلب الأظافر الاصطناعية مصنوعة من المادة الكيماوية "أكرليك" وغيرها، والتي تبقى غير طبيعية ولا تعرفها البشرة، ما يعني أنها تسبب مشاكل كثيرة، مثل الحساسية والإكزيما، والتي تظهر على شكل احمرار وحكة والتهاب في جوانب الأظافر. ومن جهة أخرى، يتم استعمال لصاقات متعددة والتي لا تطرح مشكلا كبيرا حين يتم تثبيتها وسط الظفر، إذ يكون تحمله لها لمدة طويلة، بينما يظهر المشكل بقوة في الجوانب حين تلامس البشرة، فتصاب بانتفاح وحكة، تقول الدكتورة رضوان. وشددت الدكتورة رضوان على ضرورة عدم استعمال الأظافر الاصطناعية بصفة مستمرة إذ تؤدي إلى إضعافها وهشاشتها، موضحة "إذا تم استعمال اللصاق لتثبيت الأظافر بشكل مستمر فإنه يؤدي إلى إضعاف الظفر الطبيعي وحتى المادة المستعملة لإزالتها وهي "أسيتون"، التي توضع فيها الأصابع في فترة تتراوح ما بين 2 الى 10 دقائق لإزالتها بطريقة سلسة تسبب أضرارا كبيرة وتصبح هشة جدا". ومن بين مظاهر إضعاف الأظافر الاصطناعية للأظافر الطبيعية ظهور خدوش عليها، كما تصبح سهلة الكسر، حسب الدكتورة رضوان، مضيفة أنها تكون عرضة لمشاكل كثيرة من بينها العدوى البكتيرية والتعفن، سيما إذا تعلق الأمر بمركز تجميل لا يتم داخله استعمال مواد معقمة وقفازات أثناء عملية تثبيت الظفر التي تتطلب قص جوانب الظفر الطبيعي. وفي ما يخص المدة التي ينصح فيها بوضع الأظافر الاصطناعية قالت الدكتورة رضوان إنه لا ينبغي أن يتجاوز تثبيتها فترة تتراوح ما بين اثنتي عشرة وأربع وعشرين ساعة. ونصحت الدكتورة رضوان النساء الراغبات في وضع أظافر اصطناعية بأن يستعملن أدوات خاصة بهن في مراكز التجميل، ويطلبن من المختصة في ذلك اتخاذ التدابير الصحية الضرورية تفاديا لأي عدوى. أمينة كندي