الدكتورة رضوان قالت إنه ينبغي حماية البشرة بعد إزالة الشعر قالت الدكتورة نادية رضوان عبد العالم، متخصصة في الأمراض الجلدية والتناسلية لـ "الصباح" إن اعتماد تقنية "لاسير" أو إزالة الشعر بواسطة الشمع لا تخلو من أضرار، ما ينبغي معه أخذ الاحتياطات الضرورية للحفاظ على نضارة البشرة. وتعتبر "لاسير" من التقنيات التي تلقى إقبالا كبيرا من قبل شريحة واسعة من الأشخاص من الجنسين، إذ لا يقتصر الأمر على النساء فقط، بل حتى الرجال يلجؤون إليها من أجل التخلص من الشعر في مراكز مختصة في ذلك. وتندرج "لاسير" ضمن تقنيات "النتف"، التي توصي بها كثير من الدراسات، حسب الدكتورة رضوان عبد العالم، سيما أنها تساعد على التخلص التدريجي من الشعر وتصنف من بين الطرق الجيدة. وتبقى تقنية "لاسير" منخفضة السعر ما يجعل الإقبال عليها أكثر من تقنيات أخرى، حسب الدكتورة رضوان عبد العالم، مضيفة أن البعض بات يعرف كيفية تحضير الشمع الخاص بإزالة الشعر في المنزل ويتفادى الاستعانة بخدمة مراكز أو محلات تجميل. "إن إزالة الشعر بواسطة "لاسير" يساعد في نزع خصلة الشعر من الجذور ويجعل البشرة ناعمة في فترة تتراوح ما بين ثلاثة وأربعة أسابيع"، تقول الدكتورة رضوان عبد العالم، مشيرة إلى أنه في أغلب الحالات التي لا تعاني مشاكل البشرة، فإن الأضرار تكون فورية وتتجلى غالبا في ألم وإحمرار لا يدوم طويلا. واسترسلت رضوان عبد العالم، قائلة إن الألم الذي يشعر به من يخضع لتقنية "لاسير" ينبغي أن يكون فوريا ولا يمتد طويلا، حسب ما تؤكده أغلب الدراسات، رغم أنه يختلف ويتغير من حالة إلى أخرى. ومن بين مضاعفات إزالة الشعر بواسطة الشمع أن الأمر لا يقتصر على التخلص من خصلات الشعر، وإنما القشرة السطحية للبشرة ما ينتج عنه تعرضها للإضاءة وأشعة الشمس ويمكن أن يسبب حساسية، فيؤدي ذلك إلى تغير اللون وتصبغات. ونصحت الدكتورة رضوان عبد العالم بضرورة حماية البشرة عن طريق استعمال كريمات واقية من الشمس تتماشى مع كل نوع من البشرة في المناطق التي تم فيها التخلص من الشعر مثل الوجه والذراعين والأرجل. ويعاني بعض الأشخاص أضرارا أكثر حدة نتيجة تقنية "لاسير" ومن علامات ذلك، حسب الدكتورة رضوان عبد العالم، أن البشرة تصاب بحروق بدرجات متفاوتة (الأولى، أو الثانية، أو الثالثة) نتيجة استعمال شمع ساخن جدا، الأمر الذي ينصح معه بالتوجه إلى مختصين في ذلك لمراعاة شروط التعامل مع البشرة، خاصة الحساسة. أمينة كندي