الرياضة… الشعب يريد كأس إفريقيا

انتظارات كثيرة من رياضات حققت نتائج باهرة في 2022 وتبحث عن تأكيد التقدم شهدت الرياضة الوطنية طفرة في عدد من المجالات، السنة الماضية، ما رفع من سقف انتظارات الجمهور المغربي، خاصة في رياضات مثل كرة القدم وألعاب القوى والدراجات. وإلى جانب المسابقات والمنافسات التي ستشارك فيها المنتخبات الوطنية، فإن الاستثمار في إنجازات 2022 يعتبر الهدف الأسمى لمواصلة الريادة قاريا، والارتقاء عالميا أكثر فأكثر. ولعل إنجاز المنتخب الوطني لكرة القدم في كأس العالم، هو أكبر مكاسب السنة الماضية، إذ طالبت الجماهير المغربية باستثمار ذلك في البطولة الوطنية، لتطوير المستوى والإنهاء مع زمن الهواية والعشوائية، في تسيير الأندية، التي تعاني اليوم أكثر من أي وقت مضى، ماليا وتدبيريا، ثم الفوز بكأس إفريقيا المقررة في يونيو المقبل، والذي بات المطلب الأول. كرة القدم ... مكسب يحتاج الاستثمار حققت كرة القدم الوطنية أكبر المكاسب في 2022، بعد تتويج الوداد الرياضي بعصبة أبطال إفريقيا، ونهضة بركان بكأس الكنفدرالية الإفريقية، ووصول المنتخب الوطني لنصف نهاية كأس العالم، فيما واصل منتخب كرة القدم داخل القاعة دخوله عالم الكبار. ولعل أكبر مطلب في السنة الجديدة، هو أن تستثمر هذه الإنجازات في كرة القدم الوطنية، خاصة في تطوير مستوى التسيير والتكوين داخل الأندية الوطنية، للرفع من المستوى العام. وتعيش أندية كرة القدم اليوم مشاكل كثيرة، إذ يعتبر كثيرون أنها تمر من أكبر الأزمات في تاريخها، جراء نقص السيولة المالية، وضعف التكوين، ناهيك عن الخلافات داخل المكاتب المسيرة والمنخرطين، إذ أوقفت عمل بعض الأندية، التي تعيش اليوم دون مكتب. وإلى جانب ذلك، ستعرف 2023 انطلاق نسخة جديدة من كأس إفريقيا لكرة القدم، المقررة في يونيو المقبل، في كوت ديفوار، ويعول عليها الجمهور المغربي من أجل تحقيق الريادة القارية التي ينتظرها سنوات طويلة. وسيكون على المنتخب الوطني تأكيد إنجاز المونديال، بالفوز بكأس إفريقيا، الذي بات هو الهدف الأول لكرة القدم في السنة الجديدة. ألعاب القوى... سنة التأكيد ستكون السنة الجديدة، فرصة أمام العدائين المغاربة لتأكيد النتائج الجيدة التي حققها بعضهم في السنة الماضية، خاصة بالنسبة إلى سفيان البقالي، الذي اكتسح الأخضر واليابس في 2022. ونال البقالي خلال السنة الماضية، لقب أفضل رياضي من الكنفدرالية الإفريقية، وحاز على اللقب العالمي في سباق 3000 متر موانع، وفاز بالسباق نفسه في ملتقيات عالمية، رفع فيها راية المغرب. ووسط مطالب برفع مستوى باقي العدائين، لكي ينالوا بدورهم ميداليات، تفتتح السنة الجارية برهانات عديدة، في هذا الاتجاه، خاصة أنها تعتبر آخر سنة للتحضير للألعاب الأولمبية المقبلة، المقررة في العاصمة الفرنسية باريس 2024. وسيبدأ أغلب العدائين، السنة الجارية، برنامج استعداداتهم للألعاب الأولمبية، التي يعولون عليها كثيرا من أجل نيل الميداليات المرجوة. الدراجات ... الحصاد المنتظر بعد النتائج المقبولة التي حصدها الدراجون في السنة الماضية، فإن الآمال في السنة الجديدة باتت أكبر، من أجل تحقيق نتائج أفضل وأحسن قاريا وعالميا. ويسعى الدراجون إلى بدء استعداداتهم الجيدة للألعاب الأولمبية، عبر التألق في طوافات مهمة هذه السنة، حققوا فيها نتائج جيدة، ويسعون إلى التتويج بأكثرها هذه السنة. وتبرز في هذا الاتجاه، بطولة إفريقيا لسباق الدراجات، ثم طواف المغرب وبعض الدول الإفريقية، دون احتساب بعض المسابقات والمنافسات في دول عربية. واكتسب الدراجون الشباب خبرة في السنوات الماضية، تخول لهم كسب الرهان خلال السنة الجديدة، والبحث عن الألقاب والتتويجات. رياضات أخرى تنتظر الاستفاقة ينتظر من رياضات أخرى تحقيق الانطلاقة المرجوة، وحذو حذو كرة القدم، التي وصلت للعالمية. ومن بين هذه الرياضات التي ينتظر منها الكثير في السنة الجديدة، كرة السلة وكرة اليد، اللتان تجلبان جماهير كثيرة، لكنها تعاني مشاكل حان الوقت لإيجاد حلول لها. وإلى جانب كرة السلة وكرة اليد، ينتظر أن تجلب رياضات التايكووندو والملاكمة والكاراطي، ألقابا وميداليات أكثر من السنة الماضية، خاصة أن للسنة الجديدة أهمية قصوى لدى الرياضيين، باعتبارها سنة التحضير للألعاب الأولمبية، ما يجعل من برنامج الرياضيين كبيرا جدا، إذ سيشاركون في مسابقات وملتقيات أكثر. عبد الإله المتقي والعقيد درغام

الرياضة… الشعب يريد كأس إفريقيا

يمكنكم مطالعة تتمة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة تتمة المقال بعد:

أو مجانا بعد

فرصة 2023

أزمة الماء... شبح العطش الداهم

مقالات ذات صلة