مع اقتراب الاحتفال بالسنة الميلادية الجديدة، يفكر كثيرون في تقديم بعض الهدايا للمقربين منهم، والتي ينبغي أن تكون خاضعة لقواعد "الإيتيكيت"، واتباع عدة نصائح لتعكس تمتع مانحها بالذوق الرفيع وإلمامه بها. وينصح المختصون في "الإيتيكيت" بمعرفة الأشياء المفضلة، التي يمكن اقتناؤها هدية لشخص معين، حتى يستفيد منها بدلا من إهمالها. وقبل تقديم الهدايا يجب الحرص على المساواة في تقدير الجميع، فذلك من أبرز قواعد "الإيتيكيت"، إذ يقول المختصون في المجال إنه لا ينبغي تقديم هدية لأحد أفراد العائلة أو واحد من بين الأصدقاء المقربين واستثناء الآخرين. ويقتصر تقديم بعض الأنواع من الهدايا على أشخاص دون غيرهم، إذ يقول المختصون في "الإيتيكيت"، إن تقديم الملابس والأحذية والعطور لا يكون سوى لأفراد العائلة، بينما يمكن تقديم علب شكلاطة أو ساعات لغيرهم. ويعتبر العطر من الهدايا التي لا يمكن تقديمها سوى لشخص له علاقة قوية مع مانحها خلال رأس السنة، مثلا الزوج أو الأخ أو الأم أو الأب، كما ينبغي قبل اقتنائه التأكد جيدا من النوعية المفضلة لديهم. ويقول المختصون في "الإيتيكيت" إنه ليس بالضرورة أن تكون الهدية مرتفعة السعر حتى ترقى إلى الشخص المهداة إليه، إذ تعتبر وسيلة للتعبير عن مشاعر إنسانية صادقة. أ. ك
