رباح يعاقب مراكز الفحص التقني

معطيات وزارة التجهيز والنقل أكدت توجيه 20 إنذارا وسحب 12 رخصة مساعد مراقب بعد تنامي حجم حوادث السير وتقادم مسؤولية العنصر البشري عنها، وجه عبد العزيز رباح، وزير التجهيز والنقل واللوجستيك، أنظاره إلى مراكز الفحص التقني للسيارات، ذلك أن الحالة التقنية للسيارة مسؤولة عن 30 في المائة من إجمالي حوادث السير على الطرقات ، إذ عمد رباح برسم السنة الماضية إلى توجيه 20 إنذارا وغرامة بقيمة 30 ألف درهم إلى هذه المراكز، كما جرى سحب 12 رخصة عمل من مساعدين مراقبين، اثنان منها سحبتا بشكل نهائي.وكشفت معطيات صادرة عن وزارة التجهيز والنقل، تردي الحالة الميكانيكية لحظيرة السيارات في المملكة خلال السنة الماضية، إذ سجلت مراكز الفحص التقني ثلاثة أعطاب في المتوسط بكل سيارة، ما يخالف مفاهيم السلامة ومكافحة حوادث السير الطرقية التي حملتها مدونة السير، ذلك أن الإحصائيات الأخيرة أكدت مسؤولية الحالة التقنية للمركبة عن 30 في المائة من الحوادث.وأظهرت المعطيات ذاتها، أن مراكز الفحص التقني المسجلة لدى الوزارة المذكورة في مختلف جهات المملكة، رصدت 5.7 ملايين عطب تقني خلال 2.08 ملايين عملية فحص برسم السنة الماضية، بزائد 25 في المائة مقارنة مع السنة ما قبل الماضية، فيما سجل عدد عمليات الفحص نموا بزائد 8 في المائة، علما أن الأعطاب المكتشفة تتوزع بين الإضاءة والإشارات (مليون و78 ألف عطب)، وهيكل السيارة (مليون و76 ألف عطب)، بينما همت الأعطاب الأخرى نظامي القيادة والمكابح.وأفادت معطيات وزارة التجهيز والنقل، تقادم حظيرة السيارات التي تجاوز حجمها متم السنة الماضية 3.2 ملايين سيارة، 2.31 ملايين منها تنتمي إلى فئة السيارات السياحية، في الوقت الذي تشير الإحصائيات إلى بلوغ مبيعات السيارات الجديدة 500 ألف وحدة خلال خمس سنوات الماضية، إذ استحوذت السيارات التي يتجاوز عمرها خمس سنوات على 80 في المائة من إجمالي حجم حظيرة السيارات الوطنية، أي ما يعادل مليون سيارة خلال عشر سنوات الماضية، ما جعل السيارات التي يتجاوز عمرها عشر سنوات تمثل ثلثي إجمالي حجم الحظيرة.إلى ذلك، سجلت المعطيات الرسمية إقبالا ضعيفا لملاك السيارات على مراكز الفحص التقني خارج الموعد السنوي للفحص، من أجل متابعة الحالة الميكانية للسيارة وصيانتها، محددة عدد الزيارات في مائة زيارة فقط برسم السنة الماضية، مع طموحات لرفع هذا العدد إلى 550 زيارة خلال السنة الجارية، في سياق جهود الوزارة الوصية لتشديد المراقبة على الحالة التقنية للسيارات، وتشكيل شبكة معلوماتية موحدة تسمح لمراكز الفحص التقني بتبادل المعطيات.ومن جهتها، عملت وزارة التجهيز والنقل على تعزيز الولوج إلى مراكز الفحص التقني في مختلف جهات المملكة، إذ يضم القطاع خمسة تجمعات من المراكز تحوي 299 مركزا، تستغل 607 خطوط مراقبة تقنية للسيارات الخفيفة، و201 خط مراقبة تقنية للشاحنات، فيما يبلغ معدل استخدام المراكز التقنية 60 في المائة حاليا، في أفق رفع هذا المعدل إلى 100 في المائة في مدن الدار البيضاء والعيون ومكناس، وكذا فاس بحلول 2016، وفق المعطيات الرسمية، التي تشير أيضا إلى طلب عروض من أجل افتتاح 59 مركز فحص تقني قبل نهاية السنة الجارية.بدر الدين عتيقي

رباح يعاقب مراكز الفحص التقني

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

واشنطن تترصد تهديد بوليساريو بالعودة إلى السلاح

المغرب يتسلم رئاسة مجموعة 5+5

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات