fbpx
أخبار 24/24

أكاديمية محمد السادس… هكذا أوصلتنا حكمة ملك للعالمية

 

عندما دشن الملك محمد السادس أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، قبل سنوات، كان الوحيد الذي يعلم أهمية هذه المعلمة، التي تكلفت طيلة الفترة الماضية، بتكوين المواهب وصقلها في صمت.

موسم بعد آخر بدأ العمل يظهر عندما برز لاعبون محترفون خريجي الأكاديمية، إذ بدأ بعضهم يجد مكانا في فرق أوربية عتيدة، وبدأ صيت الأكاديمية يصل القارات الأخرى، بدليل أنها فتحت أبوابها طيلة السنوات الماضية،  لمسؤولين أجانب، أتوا لاقتناص هذه المواهب، وضمها لفرق تابعة لهم بأوربا.

رغم كل هذا الزخم الذي لقيته الأكاديمية، ظل صيتها محليا ضعيف، إلى أن أتى إنجاز المنتخب الوطني بمونديال قطر، ليكتشف المغاربة عن قرب، الدور الكبير الذي لعبته الأكاديمية في تقوية المنتخب بلاعبين تكونوا فيها، وباتوا معروفين في أندية أوربية.

اليوم، يتحدث الجميع في وسائل الإعلام العالمية، عن دور هذه الأكاديمية ، وخاصة عن حكمة ملك ونباهته، والتي أعطت لكرة القدم المغربية، فرصة ذهبية، التنافس على أكبر لقب عالمي ، بين الكبار.

يوسف النصيري (إشبيلية) وعز الدين أوناحي (أنجي الفرنسي)، الذي يلقب اليوم باكتشاف المونديال، ورضا التكناوتي حارس مرمى الوداد والحارس الثالث للمنتخب، ثم نايف أكرد، مدافع ويست هام القوي … كلهم خريجي الأكاديمية، التي بات اسمها على لسان كل إعلامي في العالم اليوم.

دعم الملك للرياضة عامة، وكرة القدم خاصة، كان كبيرا على طول سنوات حكم جلالته، لكن تبقى لأكاديمية محمد السادس، مفعول السحر في تطور الكرة الوطنية، ووصولها للعالمية، ولن يقدر على ذلك سوى ملك همام ذكي ورياضي بامتياز …. شكرا جزيلا ملكنا الغالي!

 


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى