fbpx
أخبار 24/24

القنيطرة تحتضن المؤتمر الدولي للدراسات المالية والاقتصاد والإدارة

احتضنت كلية الاقتصاد والتدبير بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة، اليوم الجمعة، الدورة الأولى للمؤتمر الدولي للدراسات المالية والاقتصاد والإدارة”، الذي يتمحور حول موضوع “الشمولية المالية، والتكنولوجيا المالية وتمويل الشركات”.

ويندرج تنظيم هذا المؤتمر، في إطار استراتيجية الجامعة من أجل تشجيع البحث العلمي، وتقريب الطلبة من متطلبات سوق الشغل والإكراهات المحيطة به.

كما تندرج هذه النسخة الأولى من المؤتمر الدولي، الذي يعرف مشاركة شخصيات بارزة في مجال الشمول المالي، و التكنولوجيا المالية وتمويل الشركات في المغرب، في إطار مبادرة “FIT IN”، التي أطلقتها مؤسسة بيل وميليندا گيتس الأمريكية، ومدرسة تولوز للاقتصاد.

في كلمة بالمناسبة، أكد مصطفى أشيبان، عميد كلية الاقتصاد والتدبير بالقنيطرة، أن موضوع الندوة يتطرق لإشكالية الشمول المالي، والذي يعتبر مشكلا بنيويا، يعاني منه الاقتصاد الوطني بصفة عامة”، مضيفا أن الهدف من هذا النقاش، يبقى هو تشجيع البحث العلمي في هذا المجال، وتقريب الطلبة من الإشكاليات التي يعاني منها.

وأضاف أن المؤتمر يسعى من خلال الورشات التي يؤطرها خبراء في مجال الشمول المالي وتمويل المشاريع إلى طرح جميع الإشكاليات القائمة بهذا الخصوص، ومحاولة اقتراح بعض الحلول والخروج بتوصيات .

وحسب الفاعل الأكاديمي فإن موضوع المؤسسات المالية وإشكالية التمويل، يطرح تحديا حقيقيا، ومن أجل ذلك ارتأت كلية الاقتصاد والتدبير بالقنيطرة، عبر مختبرها في الاقتصاد وإدارة الأنظمة(LEMO)، طرح هذا الموضوع للنقاش مع خبراء متخصصين وذلك خدمة للإقتصاد الوطني.

بدوره، قال عبد الله الحسيني، مدير مختبر الاقتصاد وإدارة الأنظمة التابع للكلية، إن النسخة الأولى من هذا الموتمر الدولي، والتي من المتوقع أن تنظم مرة كل سنة على الأقل، “تطرح موضوعا يعتبر تحديا من أجل مغرب المستقبل”، مشددا على ضرورة البحث عن حلول تمويلية للفرص الاستثمارية.

ودعا في هذا السياق، إلى تمكين المقاولات المغربية الناشئة من أجل الإنطلاق، خاصة فئة الشباب، مشددا على وجوب تشجيع المبتدئين من خلال مبادرات تمويلية.

وبحسب الخبير ذاته، فإنه مع التكنولوجيات الحديثة يمكن للمغرب أن يحقق تطورا كبيرا في هذا المجال.

من جهتها، أشارت حكيمة العلوي، مديرة أنظمة المراقبة ووسائل الدفع ببنك المغرب، في تصريح للقناة الإخبارية ( M24)،ان المشاركة في هذا المؤتمر،تروم تقريب الطلبة والأساتذة حول ما تم تفعيله من خلال استراتيجية الشمول المالي بالمغرب،التي اطلقها بنك المغرب،ووزارة الاقتصاد والمالية.

ولفتت المسؤولة المالية،الى كون أستراتيجية الشمول المالية تهدف الى تقريب الشرائح الضعيفة من الخدمات المالية والرقمية.

اما المهدي فروحي، رئيس اللجنة التنظيمية لهذا المؤتمر،فقال في تصريح مماثل،”ان هذا المشروع الأكاديمي الذي يتطرق له المؤتمر،يعتبر ثمرة شراكة مع عدة مؤسسات وطنية ودولية”،مضيفا ان جميع الفاعلين في المجال المالي، قبلوا المشاركة من اجل النقاش وتقدير الأفكار لقطاع الشمول المالي،وتقريب الطلبة بكل ما يحيط بهذا المجال”.

وسجل المتحدث ذاته،”أن مختبر الاقتصاد وإدارة الأنظمة،التابع لكلية الاقتصاد والتدبير بجامعة ابن طفيل، بصدد مشروع مشترك مع مؤسسة بيل وميلندا گيتس،التي قبلت بدعم وتمويل هذا المشروع البحثي حول الشمول المالي.

ويناقش هذا المؤتمر الدولي على مدى يومين مواضيع مختلفة،تتعلق بالاستراتيجية الوطنية للشمول المالي،ومؤسسات الأداء ورقمنة الخدمات البنكية،إضافة الى السياسات النقدية وتمويل المقاولات بالمغرب،ودور التكنولوجيا في خدمة الشمول المالي،وكذا تدبير سياسة الأبناء في اطار الرقمنة،حيث يؤطر الورشات والندوات العلمية،أساتذة متخصصون في القطاع المالي بجامعات وطنية ودولية،وخبراء ماليون بمؤسسات وطنية.

(ومع)


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى