fbpx
ملف الصباح

“أوطم”… قصة نقابة بدأت يسارية وانتهت ملتحية

المنظمة أفرزت نخبا سياسية وتحولت إلى ساحة للصراع بين الفصائل الحزبية ووضعيتها القانونية وضعتها في خانة الحظر

الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، قصة نقابة، بدأت يساريا وانتهت في يد تيار الإسلام السياسي، أقصى اليمين. لقد شكلت المنظمة، إطارا قويا على مر التاريخ، وكانت حلقاتها مشتلا لإنتاج الأفكار، وصياغة البدائل، ونقد السياسات العمومية، وظلت وسيلة مثلى للتحاور بين مختلف التيارات السياسية، اليسارية الممثلة داخل الجامعة المغربية، إلى حدود بداية الثمانينات، قبل أن تتحول الأخيرة إلى فضاء للتقاتل بين الفصائل السياسية، وقناة لتصريف خطاب العنف، وتعنيف المجتمع عبر صورة القتل التي خرجت من أسوار جامعة ظهر المهراز، بفاس، الأسبوع الماضي. لقد شكلت “أوطم”، الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، حاضنة لكثير من النخب المغربية، التي تقود المغرب اليوم، والتيارات السياسية، التي تحولت إلى أحزاب سياسية قائمة بذاتها، وإن كانت لا تزال تحمل في جوهرها، بصمات فكر الجامعة.

Assabah

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد


يمكنكم تسجيل دخولكم أسفله إن كنتم مشتركين

تسجيل دخول المشتركين
   
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات

نود أن نشكركم على زيارتكم لموقعنا. لكننا نود أيضًا تقديم تجربة مميزة ومثيرة لكم. لكن يبدو أن مانع الإعلانات الذي تستخدمونه يعيقنا في تقديم أفضل ما لدينا.