نسبة النساء العاملات في الشركة بلغت 40 في المائة حسب تقرير أصدرته حول تأثيرها على المغرب بلغت قيمة مساهمة "ألستوم"، الشركة المتخصصة في مجال حلول التنقل المستدام والأخضر، في الناتج المحلي الإجمالي في الاقتصاد المغربي، 23 مليون أورو، كما بلغت نسبة النساء العاملات فيها 40 في المائة في أفق أن تصل إلى 50 في المائة بحلول 2025، حسب التقرير الذي أصدرته حول تأثيرها على المغرب، بشراكة مع شركة "إرنست آند يونغ". وشاركت "ألستوم"، التي تشتغل بالمغرب منذ 100 سنة، بفاعلية في تلبية احتياجات التنقل المتزايدة في المغرب، إضافة إلى دعم الخطط الصناعية للمملكة، بصفتها جزءا من سلسلة التوريد العالمية، وهي تنتج، حسب التقرير نفسه، الذي يتحدث عن مساهمات الشركة الاجتماعية والاقتصادية وأهداف الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات في المغرب من أبريل 2021 إلى مارس 2022، الكبائن والأسلاك الكهربائية، كما تشرع قريبا في فاس، في إنتاج المحولات الداخلية المستخدمة في أدوات النقل على السكك الحديدية، إذ يعد المصنع الموجود في فاس جزءا مهما من سلسلة التوريد العالمية للشركة، التي تجهز أكثر من 20 مشروعا سنويا. ويعتبر المغرب، حسب التقرير، سوقا مهمة لشركة "ألستوم" التي تلتزم بالعمل بجانب شركائها خلال تنفيذهم رؤية المملكة. إذ قال مهدي ساهل، المدير العام ل"ألستوم المغرب": "نوجد بقوة في المغرب عبر خطي إنتاج يخدمان مشاريع شركة ألستوم عالميا وبخطة لتوسيع القاعدة الهندسية والصناعية للسكك الحديدية". من جانبه، علق أندرو ديليون، رئيس شركة "ألستوم" في إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا الوسطى، قائلا، في بلاغ توصلت "الصباح" بنسخة منه، "تلتزم شركة ألستوم المغرب بإعداد وسائل نقل أكثر اخضرارا ونظافة وأمانا مع المغاربة ومن أجلهم. وتسرنا مشاركتنا نتائج هذا التقرير وتأثير العمل الجاري في المملكة. ويعد هذا التقرير دليلا على التزامنا بقياس مدى أثرنا وتحسينه باستمرار ضمن حدود المغرب وخارجه"، مضيفا أن الحلول التي يختارها زبناء الشركة ذات تأثير هائل على الحياة اليومية للمغاربة، كما تعد جزءا لا يتجزأ من تحديث شبكة السكك الحديدية في البلاد. إذ استخدم 12 قطارا من فئة "إفيليا أورو دوبليكس" التي اشتراها المكتب الوطني للسكك الحديدية لتقديم أول خط فائق السرعة في إفريقيا في 2018 لربط طنجة بالبيضاء في ساعتين و10 دقائق. فيما سلمت شركة "ألستوم" أول "ترام" من نوع "سيتاديس" إلى الرباط والبيضاء في 2011، كما اختار المكتب الوطني للسكك الحديدية 77 قاطرة "بريما" لمنصته المعيارية المصممة لتزويد المشغلين بحلول مرنة لكل من الشحن والركاب والخدمات المختلطة. وجهزت 1310 كيلومترات من خطوط السكك الحديدية بحلول إشارات شركة "ألستوم". وقدرت شركة "إرنست آند يونغ" انخفاض نسبة ثاني أوكسيد الكربون لكل راكب عن كل كيلومتر في قطارات الركاب بنسبة 89 في المائة، مقارنة بالسيارات ويزداد انخفاض انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون في المغرب نظرا إلى زيادة استخدامها لمصادر الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة، حسب التقرير.