fbpx
الأولى

45 يوما قبل عطش الرباط والبيضاء

ضيعات نافذين تستنزف 250 ألف متر مكعب يوميا

حصلت “الصباح” على معلومات مقلقة بخصوص وضعية سد سيدي محمد بن عبد الله، المزود الرئيسي للبيضاء والرباط بالماء الصالح للشرب، إذ يتم استنزاف حقينته بـ 250 ألف متر مكعب يوميا من قبل خمس ضيعات يملكها نافذون، متخصصة في إنتاج الفواكه المعدة للتصدير، خاصة الخوخ و”الشهدية”.
وكشف مصدر مطلع أن الوتيرة التي يستنزف بها السد المذكور من قبل مستثمرين كبار مغاربة وخليجيين، أطلقت العد العكسي لنهاية المخزون في ظل تأخر أشغال تحويل المياه في ما بين الأحواض المائية.
ومازال مشروع الربط بين الأحواض المائية في مرحلة إجراء دراسة جيوتقنية، إذ أطلقت المديرية العامة لهندسة الماء بوزارة التجهيز والماء طلب عروض خبرة هندسية لمشروع ترابط بين أحواض سبو وأبي رقراق وأم الربيع، بكلفة إجمالية بحوالي 4,5 ملايين درهم، على أن يتم فتح الأظرفة المتعلقة بالطلب في 14 شتنبر المقبل.

وأطلقت المديرية نفسها طلب عروض آخر يتعلق بدراسة التأثير على البيئة الطبيعية والسوسيو اقتصادية والمردودية الاقتصادية للمشروع الربط بين الأحواض المائية سبو وأبي رقراق وأم الربيع وتانسيفت، بكلفة إجمالية من 4 ملايين درهم وسيتم فتح أظرفة صفقاتها في 3 أكتوبر.
وأوضحت المديرية العامة لهندسة الماء أن ربط الأحواض المائية يأتي في سياق التغيرات المناخية وندرة الموارد المائية، نتيجة تعاقب موجات الجفاف والتوزيع غير المتكافئ للتساقطات المطرية بين الجهات، وأن هذا التوجه يندرج في إطار المخطط الوطني للماء 2020-2050، الذي يسعى إلى ضمان تدبير أمثل للأحواض المائية وتقوية أنظمتها تجاه التغيرات المناخية.
ويتوخى من مشروع الربط تثمين الموارد المائية التي تصب في البحر، وضمان التزويد بالماء الصالح للشرب في محور الرباط الجديدة ومراكش، وخفض العجز في المياه المسجل في المناطق المسقية في دكالة والحوز.
ويهدف المشروع أيضا إلى دعم التنمية السوسيو اقتصادية للجهات المستفيدة والتي تضم عددا مهما من السكان، وحماية المناطق من الفيضانات في سهل الغرب.
وينتظر أن يتم مشروع الربط بين الأحواض عبر مرحلتين، الأولى عبر ربط سد سبو بسد سيدي محمد بن عبد الله على مستوى حوض أبي رقراق، والمرحلة الثانية تشمل ربط سد سيدي محمد بن عبد الله وسد إمفوت على مستوى حوض أم الربيع.
وكشفت بيانات وزارة التجهيز والماء، أن حقينة السدود على مستوى التراب الوطني وصلت عتبة 4 آلاف مليون متر مكعب، ما يمثل نسبة ملء تقدر فقط بـ 26 في المائة، مقابل 8 آلاف مليون متر مكعب (42.1 في المائة) خلال الفترة نفسها من السنة الماضية.
ي قٌ


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى