طفلة تعض ثعبانا وتقتله في واقعة غير مألوفة، عضت طفلة تركية ثعبانا ساما، ما أفضى إلى مقتله. وكشفت صحيفة "ذي صن" البريطانية، أن الطفلة تبلغ من العمر عامين، وهجمت على الثعبان انتقاما لتعرضها للدغ منه. وكانت الطفلة تلهو في الحديقة الخلفية لمنزل أسرتها الواقع في محافظة بينكل التركية، وعلى نحو مفاجئ، صرخت فور تعرضها للدغ في إحدى شفتيها من جانب الثعبان. وعلى نحو سريع، توجه الجيران إلى مصدر الصراخ، لكن ما رأوه كان غير متوقع، إذ وجدوا الثعبان، الذي يبلغ طوله 50 سنتمترا، مثبتا في فم الصغيرة، التي بدورها انتقمت منه وعضته حتى قتلته. وبادر الجيران فور وصولهم إلى الحديقة بإجراء الإسعافات الأولية للصغيرة، قبل أن ينقلوها إلى المستشفى، التي خضعت فيها للملاحظة على مدار 24 ساعة. وكشفت وسائل إعلام محلية أن صحة الصغيرة تحسنت. نفوق أطنان من الأسماك في بولونيا نشرت بولونيا جنودا للمساعدة في تنظيف نهر أودر، بعد كارثة بيئية تسببت في نفوق أطنان من الأسماك. وقالت جمعية للصيادين في زيلونا جورا، وهي مدينة في غرب بولونيا إنها ستعلق الصيد في النهر بسبب التلوث. وأعلن وزير الدفاع ماريوس بلاشكزاك، الخميس الماضي، أنه يجري نشر جنود وجنود احتياط للمساعدة في إزالة الملوثات من النهر المعروف باسم أودر باللغة الألمانية، وأودرا باللغتين البولونية والتشيكية، ويتدفق شمالا لمئات الأميال من جبال أودر في التشيك ويصب في بحر البلطيق. وقال رئيس الوزراء البولونية الجمعة الماضي إن "كميات هائلة من النفايات الكيميائية" ربما ألقيت عمدا في نهر أودر، الذي يمتد على طول الحدود مع ألمانيا، مما تسبب في أضرار بيئية شديدة لدرجة أن النهر سيستغرق سنوات للتعافي. دمية تكشف لصا أعلنت شرطة روتشديل، في مانشستر الكبرى بإنجلترا، إلقاء القبض على مشتبه فيه، اختبأ داخل دمية دب. وأوضحت شبكة "سي إن إن"، إن تنفس المشتبه فيه داخل الدمية كشف مكان اختبائه. وقالت شرطة مانشستر في تغريدة لها عبر حسابها الرسمي على منصة "تويتر"، "عندما رأينا هذا الدب الضخم يتنفس أثناء مطاردة لص، اعتقدنا أن شيئا ما لم يكن صحيحا... ثم وجدنا المشتبه فيه داخل الدب". وعثرت الشرطة على الفتى البالغ من العمر 18 عاما، الذي كانت تلاحقه الشرطة لسرقته مركبة في ماي الماضي، وعدم دفع ثمن الوقود في اليوم نفسه. وأكدت الشرطة أن اللص خلف القضبان حاليا بعد أن حكم عليه في الأسبوع الماضي، بتهمة سرقة مركبة، وقيادتها بينما كان غير مؤهل، وأيضا الفرار من محطة وقود.