12 ألف مشارك في اللقاءات السنوية لصندوق النقد والبنك الدولي استقبلت نادية فتاح، وزيرة الاقتصاد والمالية، برفقة عبد اللطيف الجواهري، والي بنك المغرب أخيرا، بمقر وزارة الاقتصاد والمالية الأمينة العامة ونائبة رئيس مجموعة البنك الدولي والأمين العام لصندوق النقد الدولي. وأكد بلاغ للوزارة، أن اللقاء الذي جمع مسؤولي المؤسستين الدوليتين بالوزيرة، يندرج في إطار الزيارة التي قام بها وفد رفيع المستوى من المؤسستين، والتي استغرقت أسبوعا كاملا، يهدف إلى تنسيق التحضيرات الخاصة بالاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، المزمع عقدها بمراكش في أكتوبر 2023. كما شكل اللقاء فرصة للاطلاع على التقدم الذي جرى تحقيقه في التحضير لهذه الاجتماعات السنوية والإجراءات المتخذة من قبل البلد المستضيف، لإنجاح الحدث، بمشاركة كافة الوزارات والإدارات المعنية. وأكدت وزارة الاقتصاد والمالية أن جميع الأطراف المعنية عبرت عن ارتياحها التام للتقدم المحرز في جميع المجالات وللنتائج التي أفضت إليها زيارة وفدي الصندوق والبنك الدوليين. ويشكل احتضان المغرب لنسخة 2023 للاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي التي ستعرف حضور حوالي 12 ألف مشارك، مناسبة لعرض الإصلاحات الهيكلية التي يقوم بها المغرب، وإبراز التطور الذي حققه في مجموعة من المجالات، كما يشكل فرصة لمناقشة سبل تعزيز التعاون الدولي والإقليمي مع خبراء وفاعلين دوليين. ومن المقرر أن تعرف الاجتماعات السنوية مشاركة عدد كبير من صناع القرار وكبار المسؤولين الماليين والخبراء وممثلي وسائل الإعلام العالمية، وهو ما سيساهم في تعزيز صورة المغرب باعتباره بلدا آمنا ومستقرا وبلد الانفتاح والتسامح، ويظهر تراثه الغني وتاريخه العريق وثقافته المتميزة، ما سينعش القطاع السياحي بمراكش ويقوي جاذبيتها وبنياتها التحتية السياحية. وستفتح استضافة المغرب لهذا الحدث الاقتصادي العالمي، الباب أمام تعزيز مكانته في الساحة الدولية، وجلب الاستثمارات، وتوقيع العديد من الاتفاقيات وبرامج التعاون والشراكات، كما ستساهم في مواصلة الأوراش الكبرى المهيكلة، والحصول على التمويل الضروري للمشاريع الاقتصادية والاجتماعية الكبرى، وتنزيل النموذج التنموي الجديد. ب. ب