لم يتم حسم ملف هدم الأحياء بالرباط من عدمه. واحتدم الجدل بين الأغلبية والمعارضة لغياب توضيحات من قبل السلطات، خاصة أن بعض المسؤولين، استعملوا عبارة مبهمة، تفيد إمكانية "تدخل الدولة" لتنزيل تصميم تهيئة العاصمة الجديد الذي سيعزز مسار التحول الجاري في العاصمة كي تكون في حلة جديدة تبهر سكانها، وزوارها من مختلف المدن وأيضا السائحين. وهاجم فاروق المهداوي، ممثل فدرالية اليسار بمجلس الرباط، الأغلبية، لأنها تصفق فقط ولا تسهم في تطوير العاصمة باقتراحات عملية، ولا تتواصل مع سكانها، الذين استغربوا لبعض القرارات الفجائية بالهدم، فيما ترافع منتخبو الأغلبية عن أهمية ما تقوم به السلطات العمومية لأجل المصلحة العامة، واعتبروا انتقادات المعارضة، مزايدات لا طائل منها. أ.أ