اختتمت أخيرا أشغال النسخة الثالثة من اللقاء الإفريقي للابتكار التكنولوجي، المنظم من قبل المدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن بالبيضاء، تحت رعاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار والراعي الرسمي شركة "كاب جيميني"، بالتعاون مع العديد من المؤسسات الجامعية بإفريقيا، مثل المعهد الوطني للفنون التطبيقية "فليكس هوفويت بواني"، وجامعة "غراند بسام" الدولية بكوت ديفوار ومدرسة البوليتكنيك للمهندسين في غينيا، ومدرسة البوليتكنيك في تييس بالسنغال ومعهد بوركينا فاسو للفنون والحرف بجامعة واغادوغو. وجمعت المسابقة حاملي مشاريع ابتكار تكنولوجية من جميع أنحاء إفريقيا. وهي المشاريع التي تم تقييمها من قبل أساتذة جامعيين ومهنيين معترف بكفاءتهم وطنيا ودوليا. وحسب ما جاء في تصريح لسعاد طيان، باحثة جامعية وصاحبة عدة براءات اختراع مسجلة بالمغرب وفرنسا، فإن هذه التظاهرة تهدف إلى تثمين الابتكار التكنولوجي في القارة الإفريقية وتقوية المهارات الإدارية لدى طلاب الجامعات، وكذلك تعزيز انفتاح المغرب على البلدان الإفريقية والدبلوماسية الموازية على الصعيدين التكنولوجي والاقتصادي من أجل تقوية وتوطيد روابط الشراكة والتعاون بين بلدان الجنوب، إضافة الى تشجيع الطلبة من خلال احتضان مشاريعهم المبتكرة ومساعدتهم في تحقيق النجاح. وعرفت هذه الدورة مشاركة أكثر من 300 مشارك من أكثر من 20 بلدا، حاملين لأكثر من 100 مشروع ابتكار تكنولوجي، فاز منها أربعة.