fbpx
وطنية

تعميم “الصابو” بالبيضاء

انتهت مصالح جماعة البيضاء من جرد الدفعة الأولى من الشوارع والمحاج الكبرى بمقاطعات البيضاء، المؤهلة لاستقبال التجهيزات الخاصة بمواقف السيارات ذات العدادات الإلكترونية، أو ما يسمى المحاور الزرقاء.
واحتضنت المقاطعات الخارجة عن النظام الإلكتروني لحراسة السيارات، في الأسابيع الماضية، اجتماعات لتأهيل عدد من الشوارع لهذه العملية التي تطمح من ورائها الجماعة الحضرية إلى ضبط القطاع وتقييده بعدد من الضوابط والشروط، لمحاربة بقع الفوضى والتسيب.
وتوقف نائب العمدة المفوض له تدبير الممتلكات والمواقف والبنايات التراثية، عن تسليم رخص جديدة لمزاولة مهنة حراسة السيارات لـ 2022، إذ ينتظر أن يتم الانتهاء من دراسة إحصائية خاصة بعملية جرد هذه الفئة، وبناء عليها سيتم منح الترخيص لمزاولة هذه المهنة للأشخاص المخول لهم ذلك.
وعقد الحسين نصر الله اجتماعات مع ممثلي نقابات وجمعيات وتنسيقيات حراس السيارات للتداول في الموضوع من جميع جوانبه، وتقديم مقترحات وأفكار تصب في حماية مصالح المدينة أولا، وتأمين السير العادي لحركة المرور مواقف العربات، والاهتمام بالفئات التي تستحق فعلا الاستفادة من الرخص الجديدة، أو تجديد القديمة، وفق معايير وشروط، تحد من المشاكل والفوضى الموجودة في القطاع، وأثارت احتجاجات أرباب السيارات وسكان.
وتميز الجماعة الحضرية بين الصيغ المختلفة لتدبير قطاع حراسة السيارات والموافق العمومية، وتدرس الإمكانيات الموجودة لتحويل القطاع، إلى فرصة لتنمية الموارد المالية للجماعة، عبر ضبط عدد المواقف الموجودة وإحصائها، دون إغفال الجانب الاجتماعي لهذا القطاع الذي يعتبر مورد رزق لعدد من الأسر وذوي الاحتياجات الخاصة والأرامل، لكن بعيدا عن التغول والفوضى وخرق قواعد الأمن والسلامة والاعتداء على المواطنين وأصحاب السيارات.
وتعزل الجماعة الحضرية الشق المتعلق بحراسة السيارات بواسطة نظام العدادات الإلكترونية، التي يؤول تدبيرها إلى مجلس المدينة مباشرة، إذ سيتم تعميم التجربة الموجودة الآن بعمالة مقاطعات أنفا، ومقاطعة الصخور السوداء، على باقي المقاطعات الأخرى.
وأطلقت الجماعة الدراسات والإجراءات المتعلقة بهذه العملية، وعقد ممثلوها اجتماعات مع السلطات المعنية، إذ تتوقع أن تدر مواقف السيارات ذات النظام الإلكتروني حوالي 300 مليون درهم سنويا، دون احتساب مداخيل مواقف السيارات الأخرى، بينما يستفيد الحراس المعتمدون من الأزقة المتفرعة عن الشوارع.

يوسف الساكت


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات

نود أن نشكركم على زيارتكم لموقعنا. لكننا نود أيضًا تقديم تجربة مميزة ومثيرة لكم. لكن يبدو أن مانع الإعلانات الذي تستخدمونه يعيقنا في تقديم أفضل ما لدينا.