حرائق سيشهد فصل الصيف الذي يشرف على الدخول، تسجيل درجات حرارة مرتفعة، الأمر الذي يجعل اندلاع الحرائق أمرا عاديا، غير أنه يمكن تجنب الكثير منها، في الغابات والواحات، إذا ما التزم الزوار بقدر من المسؤولية، ومعروف أن الشباب يقصدون الغابات والأماكن التي يوجد بها الماء والظل، غير أن هذه الزيارات يمكن أن تدمر الغابات وأماكن الاصطياف، في حال إهمال إطفاء النار المستعملة في الطهو أو أمور أخرى، أو رمي السجائر المشتعلة في أماكن توجد فيها ظروف اندلاع الحريق. وتكررت أحداث حرائق الغابات والواحات في الأشهر والسنوات الأخيرة، ولم تصل تحقيقات السلطات إلى السبب الرئيسي، ولم يحدد إذا ما كان الإنسان هو سبب تلك الحرائق، أم أن الأمر طبيعي له علاقة بدرجات الحرارة المرتفعة، ما يجعل الأسباب مجهولة إلى حدود الساعة. ومن أجل التخفيف من حدة الحرائق، وجب على الشباب وزوار الغابات وأماكن الاصطياف على امتداد فصل الصيف، التحلي بالمسؤولية، من خلال التأكد بأن النار التي أشعلوها أخمدت بشكل كامل، وجمع الأزبال والمخلفات، التي تكون في الغالب سببا في اندلاع الحرائق. ع. ن برمجيات شارف الموسم الجامعي على الانتهاء، وقريبا سيبدأ موسم مناقشة أطروحات الطلبة، المنتمين إلى مختلف الجامعات المغربية، في السنة الأخيرة من درجات الإجازة والماستر والدكتوراه، إذ يفرض على الطلبة العمل على بحوث تخرج، باعتبارها فاكهة سنوات الدراسة، واختبار لما تعلمه الطالب من تقنيات البحث العلمي. ومن أجل ضمان الجودة العلمية للبحوث الجامعية، يلجأ عدد من لجان المناقشة في مختلف كليات المملكة، إلى الاستعانة ببرمجيات تكشف السرقة العلمية، وعملية القص واللصق دون الإشارة للمصدر، التي تعتبر عملة رائجة بين الطلبة، خاصة في مرحلة الإجازة. ورغم أن القليل من إدارات الكليات، التي تفعل هذه البرمجيات، غير أن خطر إعادة البحث أو السنة الجامعية، يبقى حاضرا بقوة بالنسبة إلى الطالب، الذي لا يقوم بمجهوده الخاص، ويسرق جهود الآخرين، وهو أمر إيجابي، من شأنه تحسين شروط وظروف البحث العلمي، وأصبح من الضروري اعتماد هذه التقنية في جميع الجامعات، للقطع مع ممارسات لا تشرف الجامعات المغربية، خاصة أن بعض الأساتذة أيضا متورطون في السرقة العلمية. ع. ن