fbpx
الأولى

الصحراء خط أحمر بسفارات فلسطين

السلطة تحذر سفراءها من الخوض في التصريحات الشخصية

وضعت السلطة الفلسطينية حدا لاختراقات انفصالية معادية للوحدة الترابية للمملكة المغربية واعتبرت مغربية الصحراء خطا أحمر في دبلوماسيتها، وذلك في وقت تحاول الجزائر شق إجماع دول الجامعة العربية، على اعتبار الأقاليم الجنوبية جزءا لا يتجزأ من المغرب.

وأصدرت وزارة الخارجية الفلسطينية دورية إلى جميع سفرائها تمنعهم من الإدلاء بتصريحات تعبر عن مواقف شخصية مخالفة للمواقف الرسمية الفلسطينية بخصوص مغربية الصحراء، ردا على تصريحات زاغت عن جادة الموقف الرسمي للسلطة حول الوحدة الترابية للمغرب أدلى بها سفيرها بداكار.

ومن جهتها فندت سفارة المغرب بالسنغال “مغالطات وانحرافات” السفير المذكور على موقع إلكتروني محلي، معتبرة أنها “تتناقض مع المواقف الرسمية لمسؤوليه المباشرين”، مؤكدة في بيان نقلته وسائل إعلام سنغالية أن “التعليق بطريقة مغرضة، بعد عامين، ومن دكار، حول استئناف العلاقات الدبلوماسية بين المملكة المغربية وإسرائيل، يبين أن الأمر يتعلق بخرجة أقل ما يمكن وصفها أنها غريبة وغير متوقعة، وتثير تساؤلات حول دوافعها الحقيقية، والأجندة التي تتأسس عليها والواقفين وراءها.

وافتقرت المواقف المعبر عنها واللغة المستخدمة إلى اللباقة والدبلوماسية وتندرج في إطار “جدل صبياني”، إلى جانب إخلال واضح بالمبادئ الأساسية للتحفظ واحترام الدول ذات السيادة، وسيما من الجانب الدبلوماسي، على حد تعبير السفارة المغربية بداكار التي أشارت إلى الطبيعة السيادية للمواقف المغربية التي قدمت الرباط بشأنها توضيحات إلى أعلى السلطات الفلسطينية، في إطار مشاورات قبلية يفترض ألا يتجاهلها الدبلوماسي المعني.

وذكرت السفارة المغربية بالسنغال أن الملك تباحث مع رئيس دولة فلسطين، محمود عباس، في 9 دجنبر 2020، لإبلاغه بالخطوة المغربية والتبادل معه بشأنها، موضحة أن “الملك، أكد خلال هذا الاتصال الهاتفي، للرئيس محمود عباس أن موقفه الداعم للقضية الفلسطينية ثابت لا يتغير. وقد ورثه عن والده الملك الحسن الثاني”.

وأشارت التمثيلية المغربية بداكار إلى أن بيانا صادرا عن الديوان الملكي أبرز فيه الملك أن المغرب مع حل الدولتين، وأن المفاوضات بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي هي السبيل الوحيد للوصول إلى حل نهائي ودائم وشامل لهذا الصراع” وفق المبادرة العربية لعام 2002 التي أقرتها القمة العربية في بيروت. وبصفته رئيسا للجنة القدس، المنبثقة عن منظمة التعاون الإسلامي، فإن الملك ما فتئ يؤكد على ضرورة الحفاظ على الوضع الخاص لمدينة القدس الشريف، يضيف البلاغ ذاته وأضاف بيان الحقيقة، أن الملك شدد على أن المغرب يضع دائما القضية الفلسطينية في مرتبة قضية الصحراء المغربية، وأن عمل المغرب من أجل ترسيخ مغربيتها لن يكون أبدا، لا اليوم ولا في المستقبل، على حساب نضال الشعب الفلسطيني من أجل حقوقه المشروعة.

ياسين قُطيب


تعليق واحد

  1. Ce charlatan palestinien il a oublié que le maroc et son peuple défendent la cause et l’honneur des palestiniens contraire a lui le charlatans il profite de la cause on vendant son âme pour son idéal on trahissant son propre peuple donc vous êtes démasqué et au même temps vous êtes piégé par des sous hommes Harkis aux diables vous et vous semblables Harkis c’est ainsi la vie des traîtres

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى