fbpx
الأولى

تصفيات بالرصاص تستنفر الاستخبارات

قتيلان وحالتان في خطر بالناظور بعد إمطار سيارة رباعية الدفع بالطلقات النارية

تجري عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، ومصالح الدرك الملكي التابعة لإقليم الناظور، أبحاثا لحل لغز تصفية شخصين رميا بالرصاص، ونقل اثنين في حالة حرجة إلى المستشفى، في عمليات إجرامية لها علاقة بتصفية الحسابات بين بارونات المخدرات.
وتوزع ضحايا إطلاق النار بين حالة تمت فجر أمس (الأحد)، إثر تصفية بارون مخدرات لمساعده، بعد أن شك في تصرفاته، وهو البارون نفسه الذي يرجح أن يكون مدبر عمليات الاغتيال، وحالة أخرى تم العثور على جثة صاحبها مضرجة في الدماء بالمقعد الأمامي الأيمن، لسيارة رباعية الدفع، تعرضت لمطاردة من قبل عصابة إجرامية مسلحة، أفرادها موزعون على سيارتين، انتهت بوفاة الضحية سالف الذكر، بينما مرافقاه وهما شخصان، تعرضا لطلقات نارية وتمكنا من مغادرة السيارة، قبل ضبطهما صباح أول أمس (السبت)، وهما مصابان بطلقات نارية، لينقلا إلى المستشفى، حيث يتلقيان العلاج تحت مراقبة مشددة.
وتم حجز السيارة التي عثر بداخلها على القتيل الأول، كما حجزت سيارتان تخلص منهما أفراد الشبكة الإجرامية يشتبه في أنهما تحملان لوحات ترقيم مزورة.

وعلاقة بحوادث إطلاق النار، أوقفت المصالح الأمنية، مساء أول أمس (السبت)، مشتبها فيهما، يخضعان للبحث للاشتباه في وجود خلافات بينهما وبين بارون مخدرات، عد المدبر الرئيسي للاغتيالات والمحاولات، التي شهدها إقليم الناظور في الأسابيع الماضية، والتي عرفت اعتقالات أشرفت عليها عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، وأخرى حققت فيها مصالح الدرك الملكي.
ودخلت الاستخبارات المدنية لتدعيم جهود الدرك والمصالح الأمنية، المنكبة على البحث لإيقاف المشتبه فيه الرئيسي وأفراد عصابته، الذين لا يتوانون في تنفيذ تعليماته الرامية إلى تصفية خصومه ممن تجمعه بهم حسابات أو من يشك في أنهم يمدون المصالح الأمنية بمعلومات عنه وعن نشاطه الإجرامي.
وتم تشديد المراقبة بنقط العبور لاحتمال توجه بارون المخدرات المطارد أمنيا إليها، قصد الفرار خارج أرض الوطن.
وجاءت الاغتيالات الأخيرة بعد ثلاثة أسابيع من تبادل إطلاق النار بين عناصر للدرك الملكي ومشتبه فيهم بالاتجار في المخدرات. وهي الحوادث التي تكررت في الآونة الأخيرة، وأوقف خلالها متهمون أحيلوا على القضاء، بينما آخرون مازال البحث عنهم جاريا.
كما سبق أن تكرر تبادل إطلاق النار بإيمزورن، إثر اختراق حاجزين أمنيين، الأول في نفوذ الدرك الملكي، والثاني في المدار الحضري التابع للأمن الوطني.
وسبق لاسم بارون المخدرات المتورط في تدبير عمليات الاغتيال وتوجيهها، أن ورد في العديد من عمليات التهريب الدولي للمخدرات. كما أن أنشطة الشبكة التي لها امتدادات بأوربا، لا تقتصر على الاتجار الدولي في الشيرا، بل تتعداه إلى المخدرات الصلبة.

المصطفى صفر


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى