كائنات عمرها 830 مليون سنة تم العثور على كائنات حية دقيقة مثل البكتيريا والفطريات والطحالب مزدهرة في بيئات شديدة الملوحة، بعضها حديث وبعضها يعود إلى العصور القديمة. وعثر علماء على كائنات حية يحتمل أن يكون عمرها 830 مليون عام محاصرة في صخرة قديمة، الأمر الذي وصف بالاكتشاف المذهل، الذي قد يكشف عن شكل جديد من أشكال الحياة على الأرض القديمة. واكتشف فريق من الجيولوجيين بقايا صغيرة من الحياة بدائية النواة والطحالب، محصورة داخل بلورات "الهاليت" التي يعود تاريخها إلى 830 مليون عام. ويعرف الهاليت، وهو كلوريد الصوديوم، أيضا باسم الملح الصخري، ويشير هذا الاكتشاف إلى أن هذه المادة الطبيعية يمكن أن تكون موردا غير مستغل سابقا لدراسة بيئات المياه المالحة القديمة. وللدراسة غير العادية، المنشورة في مجلة "بابس"، آثار أيضا على البحث عن الحياة القديمة، ليس فقط على الأرض، ولكن في البيئات خارج كوكب الأرض، مثل المريخ، حيث تم تحديد رواسب الملح الكبيرة كدليل على خزانات المياه السائلة القديمة والواسعة النطاق. لصوص يعيدون تماثيل مسروقة أعادت عصابة من اللصوص أكثر من اثني عشر تمثالا سرقوها من معبد هندوسي قديم في الهند، مشيرين إلى أنهم قرروا القيام بذلك بسبب كوابيس تراودهم منذ أن نفذوا فعلتهم، حسب ما أفادت الشرطة. وقال مفتش الشرطة راجيف سينغ لوكالة "فرانس برس" إن المجموعة سرقت الأسبوع الماضي 16 تمثالا من معبد "لورد بالاجي"، الذي يعود تاريخه إلى 300 عام. ومساء الاثنين الماضي، أحضر السارقون 14 تمثالا إلى محيط منزل كبير كهنة المعبد في منطقة تشيتراكوت في ولاية أوتار براديش. وأوضح سينغ أن "اللصوص تركوا رسالة كتبوا فيها أنهم أعادوا التماثيل بسبب أحلام مخيفة تراودهم"، طالبين المغفرة. وصنع أحد التماثيل المسروقة من الأشتادهاتو، وهو مزيج من ثمانية معادن ويبلغ وزنه نحو خمسة كيلوغرامات، وشملت المسروقات كذلك زخارف فضية تستخدم في تزيين الآلهة. بلدة ألمانية تحبس القطط أمرت السلطات في بلدة فالدورف جنوب غربي ألمانيا، بعض أصحاب القطط، بإبقائها حيواناتهم الأليفة في منازلهم حتى نهاية غشت المقبل، لحماية طائر نادر خلال موسم تكاثره. ويهدف القرار الى المساعدة على إنقاذ الطيور من نوع "القبرة المتوجة"، التي تضع أعشاشها على الأرض، فتصبح فريسة سهلة للقطط. ويأتي هذا القرار المثير للجدل في ألمانيا، بينما انخفض عدد الطيور في غرب أوروبا بشكل حاد خلال العقود الأخيرة. وينطبق هذا القرار على جميع القطط في جنوب البلدة، على أن يظل ساريا خلال السنوات الثلاث المقبلة، لكنه أثار مشاعر القلق لدى أصحاب الحيوانات الأليفة. وذكرت صحيفة "راين نيكار تسايتونغ" اليومية، الأربعاء الماضي، أن رئيس الجمعية المحلية لحماية الحيوان يخطط لاتخاذ خطوات قانونية للطعن في القرار.