شبكات دعارة المغربيات تغزو القارات

استقطاب عاملات جنس إلى عصابات في سريلانكا وتايلاند وأوربا الشرقية كثفت شبكات دولية لاستغلال المغربيات في الدعارة نشاطها، في الآونة الأخيرة، باختيار وجهات جديدة، خاصة بعد تشديد المراقبة على تنقل أفرادها بين دول ترى التقارير الأمنية أنها "تتساهل مع البغاء". وكشفت مصادر مطلعة أن وجهات الدعارة انتقلت من دول الخليج، خاصة الإمارات العربية المتحدة، إلى آسيا وأوربا، سيما في أوربا الشرقية، التي بدأت في استقطاب عاملات الجنس المغربيات، الهاربات من شبكات محترفة في تركيا، مشيرة، في الوقت نفسه، إلى أن عمل شبكات الجنس في أوربا الشرقية "مؤقت"، إذ غالبا ما يتم نقل الأنشطة إلى الدول الغربية، خاصة ألمانيا وإيطاليا وفرنسا، أما في إسبانيا فأصيبت شبكات جنس المغربيات بالكساد، "لأن العرض يفوق الطلب في كثير من الأحيان"، حسب قول المصادر نفسها. وذكرت المصادر نفسها أن من الوجهات الجديدة لشبكات "دعارة المغربيات" في آسيا، تحتل تايلاند الرتب الأولى، خاصة أنها تستقطب سياحا من الباحثين عن الجنس من دول عربية "ثرية"، إضافة إلى سريلانكا، التي وصلت إليها بعض عاملات الجنس، في السنين الأخيرة، عن طريق ما يسمى بـ "الزواج الأبيض"، وتمكنت من التغلغل في شبكات سريلانكية واستقطاب زميلاتهن من الإمارات العربية المتحدة. أما عربيا، فتم اللجوء إلى دول بعينها، مثل مصر التي تعرف نشاطا لافتا لشبكات تضم مغربيات، إضافة إلى البحرين، وقلة منهن توجد في الكويت، أما مركز عمليات هذه الشبكات فمازال في الإمارات، التي تشهد وجودا مكثفا لمغربيات يشتغلن في الملاهي الليلية، ويقمن سهرات باذخة في شقق فارهة، سواء في دبي أو أبو ظبي أو عجمان. وكشفت المصادر ذاتها عن أساليب جذب مغربيات إلى شبكات الدعارة في دول عديدة، إذ يتم استدراجهن، عن طريق وسطاء مغاربة، بدعوى الزواج، قبل أن يكتشفن أنهن ضحايا شبكات للدعارة، ويجبرن على ممارسة الجنس، مقابل مبالغ مالية بخسة، مشيرة، في الوقت نفسه إلى أن الضحايا يجبرن على ممارسة الجنس 10 مرات إلى 20 في اليوم، كما يتم تعنيفهن. وقالت المصادر ذاتها إن الحالات التي يتم فيها اكتشاف شبكات للجنس في تركيا، تخفي غابة من الأحداث التي وصفتها بالمؤلمة، علما أن تركيا تحتل الرتبة الأولى في استقطابهن، خاصة اسطنبول التي توجد بها شبكات دعارة عديدة، علما أن تركيا تحتل الرتبة العاشرة في العالم في "تجارة الدعارة"، ويعتبر قانونها ممارسة الدعارة مهنة قانونية، كما توجد أكثر من مائة ألف من النساء يعملن في الدعارة وبعضهن يجبرن على ممارستها بسبب الاختطاف أو الحاجة إلى المال، إضافة إلى وجود 15 ألف شقة دعارة مرخص لها. خالد العطاوي

شبكات دعارة المغربيات تغزو القارات

يمكنكم مطالعة تتمة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة تتمة المقال بعد:

أو مجانا بعد

أسعار المعيشة ... القادم أسوأ

جامعة الكرة تتصدى لتهور الأندية

مقالات ذات صلة