مواد كيماوية تسببها

السباعي اختصاصي في الأمراض الجلدية أكد ضرورة التوقف عن استعمالها بعد ظهور الأعراض كشف الدكتور منير السباعي، اختصاصي في الأمراض الجلدية وأمراض الشعر والأظافر، علاقة بعض مستحضرات الاستحمام وترطيب البشرة بالإصابة بالحساسية. وقال السباعي في حوار مع "الصباح" إن مواد كيماوية تستعمل في بعض المستحضرات يمكن أن تكون السبب، قبل أن يضيف أن الاختيار الخاطئ لبعض المستحضرات من الأسباب أيضا. وشدد المتحدث ذاته على ضرورة التوقف عن استعمال المستحضر مباشرة بعد ظهور الطفح الجلدي أو الاحمرار. في ما يلي التفاصيل: < يعاني الكثير من الاشخاص بعد استعمال بعض مستحضرات الاستحمام والترطيب، الحساسية، علما أن بعض تلك المستحضرات متوفرة لدى الصيدليات والمراكز التجارية الكبرى، إلا أنه قد تسبب الإكزيما والحكة والتهابات جلدية أخرى. < تستخدم في بعض المستحضرات مواد كيماوية، منها العطور والتي تستعمل لتغطية الرائحة المزعجة لبعض المكونات المستعملة، قد لا تناسب بعض الأشخاص وتكون السبب الأساسي وراء ظهور الحساسية الجلدية. كما أن ذوي البشرة الدهنية مثلا، وعند استعمالهم مستحضرات خاصة بذوي البشرة الجافة، يمكن أن يعانوا الحساسية، وتظهر لديهم التهابات جلدية تسبب لهم الحكة والاحمرار، والشيء ذاته بالنسبة من لديهم بشرة جافة، ويستعملون مستحضرات تزيد من جفاف البشرة، من أجل ذلك نشدد على أهمية اختيار المستحضرات المناسبة لنوع البشرة، لتجنب كل المشاكل التي يمكن أن تترتب عن الاختيار الخاطئ لمستحضرات الاستحمام والترطيب وغيرها. << كيف يتم التأكد أن تلك المستحضرات سبب الحساسية؟ أول خطوة يمكن اتخاذها عند ظهور الطفح الجلدي أو الحكة مثلا، التوقف عن استعمال المستحضر، للتأكد من أنه سبب المشكل الجلدي. كما أنه يمكن إعادة استعماله مرة أخرى، وعند ظهور أعراض الحساسية، نكون على يقين أن المشكل الجلدي له علاقة بالمستحضر المستعمل. < من المهم استشارة طبيب اختصاصي في الأمراض الجلدية قبل استخدام أي مستحضر، باعتبار أنه يساعد على تحديد نوع البشرة، وهل هي حساسة أم جافة أو دهنية، مع إمكانية تحديد كل ما يحتاج إليه أي نوع، إذ أنه من خلال التشخيص يحدد الطبيب المستحضرات التي تناسب البشرة، نظرا لتجاربه والمعلومات التي يتوفر عليها حول الشركة المصنعة للمستحضر، علما أنه في بعض الأحيان يمكن أن يصف الطبيب مستحضرات يمكن أن تسبب أيضا الحساسية، وفي هذه الحالة، ينصح بإعادة استشارة الطبيب للتأكد من طبيعة المادة، التي سببت الحساسية. < العلاج المناسب يأتي بعد التشخيص الصحيح، وتحديد المادة المسببة للحساسية الجلدية، والتي يتكون منها المستحضر المستعمل. وهناك الكثير من الأدوية التي يمكن أن يصفها الطبيب والتي تساعد على علاج المشكل والتخلص من الأعراض التي تسببها الحساسية، منها الطفح الجلدي والاحمرار وغيرهما، علما أن التشخيص يمكن أن يتطلب الخضوع لبعض التحاليل وغيرها. كما أنه وبعد العلاج، ينصح المريض بتجنب كل المستحضرات، التي تحتوي على المادة المسببة للحساسية. << هل التوقف عن استعمال المستحضرات كاف للوقاية من الحساسية الجلدية؟ التوقف عن استعمال المستحضر أول خطوة للعلاج، فالأشخاص الذين يعانون حساسية ضد مادة معينة، يفرض عليهم عدم استعمالها والتوقف عن استهلاك أي مستحضر يتكون منها، علما أنه يمكن أن تطلق على المادة ذاتها أكثر من اسم، وهو ما يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار عند اختيار المستحضرات، سواء الخاصة بالتجميل أو الاستحمام أو غيرها. أجرت الحوار: إيمان رضيف اختصاصي في الأمراض الجلدية اختصاصي في الشعر والأظافر اختصاصي في الليزر والتجميل مدير سابق بمستشفى عين الشق

مواد كيماوية تسببها

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

جريدة الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

قباضة الألفة ... "البق ما يزهق"

تبديد ملايين في كراء سيارات بالأوقاف

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات