جبران: إجراء مباراتين كل أسبوع أرهقنا

مدرب الحسيمة قال إنه يعمل من أجل قيادة الفريق إلى بر الأمان قال محمد جبران، مدرب شباب الريف الحسيمي لكرة القدم، إن الفريق يسير نحو الحفاظ على موقعه بالقسم الأول هواة، بعدما تخلص من المركز الأخير منذ عدة دورات، وبات يحتل المركز 11 برصيد 27 نقطة. وأضاف جبران، في حوار مع «الصباح»، أن لاعبي الفريق الحسيمي لعبوا مباريات متتالية، ماتسبب في عيائهم، معتبرا ذلك من إكراهات حتمت على الفريق مواجهة مباريات البطولة بنوع من التحدي وبالشجاعة والجدية اللازمة. وفي مايلي نص الحوار: هل ترى أن الفريق حسم في أمر الحفاظ على موقعه بالقسم الأول هواة ؟ حسابيا لاشيء حسم في أمر النزول للقسم الثاني هواة، رغم أن فريقنا يوجد في المركز 11 برصيد 27 نقطة، مبتعدا عن صاحب المركز الأخير ب 13 نقطة، وعن حسنية بنسليمان المحتل للمركز قبل الأخير ب10 نقط. لكن يمكن القول إن شباب الحسيمة قادر على المنافسة من أجل الحفاظ على موقعه بالقسم الأول هواة. مازالت هناك خمس مباريات، يستقبل الفريق اثنتين في ملعبه، وهناك العديد من الأندية متقاربة في الترتيب، ولم تضمن إلى حدود الساعة البقاء بالقسم نفسه. ينبغي التفكير حاليا في عدم ضياع النقاط في المباريات التي سنلعبها بالحسيمة. يبدو أنك واثق من ذلك ؟ طبعا، أعرف جيدا مؤهلات لاعبي شباب الحسيمة، وقدرتهم على حسم مباريات مصيرية لفائدتهم. نحن قادرون على كسب التحدي شريطة الاستمرار في العمل الجيد والانضباط وبعض التحفيزات. هل تخشون صعوبة المباريات المتبقية ؟ بالنسبة إلى المباريات المتبقية، سنواجه فيها أندية حسمت في أمرحفاظها على مكانتها في القسم نفسه. لكن رغم ذلك فهذه المباريات تبدو صعبة، خاصة وأن الأندية التي سنواجهها قوية ومنظمة كحسنية لازاري الوجدي وشباب الفتح البيضاوي والوفاء الفاسي وفتح ويسلان ونجم الشباب. ورغم ذلك سنخوضها كما لو أنها نهائية بالنسبة إلينا. فلم يعد أمامنا خيار سوى تحقيق نتائج إيجابية من أجل قيادة الفريق إلى بر الأمان. هل تعتقد أن شباب الحسيمة يقنع من حيث الأداء ؟ بطبيعة الحال، أداء شباب الحسيمة كان مقنعا في العديد من المباريات، رغم بعض نتائجه المتواضعة. فنحن نركز على اللعب الجماعي والانسجام في جميع الخطوط، وأحيانا قد يهمنا كسب ثلاث نقاط بغض النظر عن الأداء. نأمل أن نجد دعما ومساندة دائمين، لأن الفريق في أمس الحاجة إليها في الوقت الراهن. ماهي أسباب تواضع الفريق في بعض مبارياته ؟ لاعبو الفريق الحسيمي لعبوا هذا الموسم مباريات متتالية، ماتسبب في عيائهم، وهم كانوا يشعرون قبل إنهائهم مبارياتهم المؤجلة، كأنهم في بداية البطولة، في الوقت الذي كانت تسير فيه نحو النهاية، وهي كلها إكراهات حتمت على الفريق مواجهة مباريات البطولة بنوع من التحدي وبالشجاعة والجدية اللازمة. فإجراء الفريق مباراتين كل أسبوع متعب وأمر مستعص حتى على الأندية المحترفة، فما بالك بالهاوية التي تضم لاعبين في طور النمو والبناء التقني. ماهي الجوانب التي اشتغلت عليها لتجاوز هذا الإكراه ؟ حاولت قيادة اللاعبين إلى مرحلة من النضج لتقديم مستوى تقني جيد، يمكنهم من الوصول إلى مرمى الفرق المنافسة، وإحراز أهداف والحفاظ على نتيجة الفوز. أسعى إلى ضرب عصفورين بحجر واحد، بناء فريق مستقبلي، والحفاظ على مكانة شباب الحسيمة في القسم الأول هواة، رغم أن تاريخ هذا النادي وسمعته وجمهوره العريض لاتسمح له بالبقاء في هذا القسم، بل إن مكانته الطبيعية هي البطولة الاحترافية. أجرى الحوار: جمال الفكيكي (الحسيمة) في سطور الاسم الكامل: محمد جبران تاريخ ومكان الميلاد: 29 نونبر 1977 بفاس لعب لأندية المغرب الفاسي وحسنية أكادير والنادي المكناسي واتحاد طنجة والوداد الفاسي والعروبة وحتا الإماراتيين وقوافل قفصة التونسي والمنتخب الوطني في جميع فئاته. درب فتح الناظور ووداد صفرو ووفاء فاس وقدس تازة وعمل مساعدا لطارق السكتيوي في نهضة بركان والمغرب الفاسي حاصل على دبلوم " ألف " من الكنفدرالية الإفريقية.

جبران: إجراء مباراتين كل أسبوع أرهقنا

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

لقطات

صراع الصعود يشتد بين أبي الجعد وإنزكان

مقالات ذات صلة