تحتفل "طيران الإمارات"، بمرور 20 سنة على بدء خدماتها في المغرب، حيث نقلت منذ أول رحلة لها في 2002، إلى اليوم، أكثر من 3.4 ملايين راكب على أزيد من 14 ألف رحلة بين البيضاء ودبي، ما ساهم في دعم حركة التجارة والسياحة في البلاد وفي نشرالثقافة والتقاليدالمغربية عبرالعالم، حسب ما جاء في بلاغ توصلت "الصباح" بنسخة منه. ولهذه المناسبة، قال خلفان السلامي، المدير الإقليمي للشركة في المغرب وموريتانيا: "يسرنا الاحتفال بمرور 20 عاما على عملياتنا في المغرب. وطوال العقدين الماضيين، لم يتغير التزامنا بتوفيرمزيد من الخيارات لعملائنا المسافرين من وإلى البيضاء، ما ساهم في زيادة عملياتنا، لتصبح طيران الإمارات إحدى أكبرشركات الطيران في المنطقة. ومازلنا نركزعلى النمو في المغرب، من خلال إضافة وجهات جديدة مثل تل أبيب التي سيتم إطلاقها في 23 يونيو المقبل. ولا نزال نسعى إلى تقديم أفضل وسائل الراحة وخدمات الضيافة والتكنولوجيا المبتكرة على الطائرات لتقديم أفضل تجربة للعملاء وتسهيل متابعة رحلاتهم عبر دبي إلى وجهات أخرى وربط المغرب بالعالم". وأطلقت "طيران الإمارات" خدمتها بين دبي والبيضاء في مارس 2002، بمعدل ثلاث رحلات أسبوعيا، وباستخدام طائرة "إيرباص"A330-200. وفي أبريل 2004، ضاعفت "طيران الإمارات" عدد رحلاتها إلى ست رحلات في الأسبوع باستخدام طائرة جديدة من طراز A340-300 تم استبدالها بعد عام بطائرة "بوينغ 777" التي تم تشغيلها برحلات يومية. وابتداء من مارس 2017، قدمت "طيران الإمارات" أول خدماتها الرائدة باستخدام جوهرة أسطولها، طائرة "الإيرباصA380" إلى المغرب وشمال إفريقيا، لتصبح أول ناقلة دولية تشغل هذا الطراز من الطائرات إلى البيضاء. وتوظف "طيران الإمارات" حاليا أكثرمن 620 مغربيا عبرالمجموعة، بما في ذلك أفراد أطقم الخدمات الجوية من المضيفات والمضيفين.