براكين من جليد على كوكب بلوتو تشير كتل سائلة متخثرة غريبة موجودة على سطح كوكب بلوتو ولم ترصد من قبل في المجموعة الشمسية، إلى أن براكين جليدية كانت نشطة حتى عصر غير بعيد نسبيا من هذا الكوكب القزم، على ما توصلت إليه دراسة نشرت الثلاثاء الماضي في مجلة "نيتشر كومونيكايشن". ويظهر تحليل أُجري على صور التقطها مسبار "نيو هورايزن" التابع لوكالة الفضاء الأمريكية (ناسا)، أن درجة حرارة بلوتو الداخلية ظلت أكثر ارتفاعا مما كان يعتقد طيلة مدة كافية لتشكل هذه البراكين. وقالت عالمة الكواكب في معهد "ساوث ويست ريسرتش" في كولورادو كيلسي سينغر لوكالة فرانس برس، إن البراكين الجليدية تطلق "مزيجا سميكا ورطبا من الماء والجليد، وربما حتى تدفقا صلبا كتدفقات الأنهر الجليدية"، بدلا من أن تقذف حمما بركانية. وأضافت سينغر التي شاركت في إعداد الدراسة أن وجود براكين جليدية على أقمار عدة في المنظومة الشمسية كترايتون كان أمرا معروفا. الكثبان الرملية "تتنفس" أظهر الباحثون أن الكثبان الرملية تستنشق بانتظام وتخرج كميات صغيرة من بخار الماء. وتم التوصل إلى هذه النتيجة بعد استخدام مسبار فائق الحساسية استغرق ابتكاره عقودا. ويصعب الحصول على الشهيق عندما تكون الرمال أكثر جفافا. ولكن عندما تتدفق الرياح على سطح الكثبان الرملية، فإنها تحمل الطبقة العليا، ما يؤدي إلى حدوث تغير سريع في رطوبة السطح وضغطه. ونتيجة لذلك، فإن "موجات الرطوبة الزائلة" من الغلاف الجوي أعلاه تتدفق إلى أسفل. ويعتبر المسبار المستخدم للكشف عن هذا التدفق حساسا جدا للرطوبة، ويمكنه التقاط أغشية صغيرة من الماء على حبة رمل واحدة. وعندما سقط المسبار في الكثبان الرملية في صحراء قطر، كان قادرا على مسح درجة الحرارة والإشعاع والرطوبة في محيطه بدقة بمقياس ملليمتر في 20 ثانية فقط. وتم تكرار هذه القياسات كل 2.7 دقيقة لمدة يومين كاملين، ما أدى إلى تجميع كمية هائلة من البيانات. ولا يعرف الباحثون أي أدوات أخرى يمكنها مراقبة الكثبان الرملية بمثل هذه الدقة المكانية أو الزمنية العالية. أكثر الأعمار تأثرا بمواقع التواصل لطالما عرف التأثير السلبي لوسائل التواصل الاجتماعي على الصحة العقلية للشباب، لكن دراسة جديدة تشير إلى أن العمر الذي يكونون فيه أكثر عرضة للتأثر يختلف بين الإناث والذكور. وسأل الباحثون المراهقين عن استخدامهم لمواقع التواصل الاجتماعي مثل "إنستغرام" و"تويتر"، ومستوى الرضا عن الحياة لديهم، ثم بحثوا عن رابط بين هذين العاملين، ووجدوا أن الإناث يعانين ارتباطا سلبيا بين استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والرضا عن الحياة في سن 11 سنة و13 والذكور في سن 14سنة و15.