وجبات مقابل تلخيص كتب يؤمن العم علي (55 عاما) صاحب مطعم في جزيرة جربة التونسية بأن غذاء العقل لا يقل أهمية عن غذاء الجسد، وأن الكتاب مثله مثل بقية الحاجيات اليومية للإنسان مثل الطعام والشراب تماما. وخصص العم علي قاعة الأكل في مطعمه للمطالعة، ووضع فيها قصصا وكتبا مختلفة، وعلق لافتة كتب عليها "سندويش لكل من يلخص كتابا"، وقد لاقت فكرته استحسان الجميع وأصبح الأطفال والشباب يتوافدون على المحل وينهمكون في قراءة الكتب، في منافسة طريفة بينهم. ولم يكتف صاحب المطعم بالكتب الموجودة في مطعمه فقط، بل اتفق مع مدير المكتبة العمومية المجاورة لمطعمه ومده بإيصالات شراء يقدمها المدير لكل من يلخص كتابا قرأه بعد أن يطلع عليه شخصيا حفاظا على المصداقية. واستحسن سكان المنطقة فكرة العم علي، وثمنوا تشجيعه المتواصل للجميع على ضرورة التمسك بعادة قراءة الكتب التي كادت تندثر. اكتشاف أقدم حبة لؤلؤ اكتشفت بعثة تنقيب محلية في قطر أقدم حبة لؤلؤ طبيعي معروفة في البلاد تعود إلى أقدم المستوطنات البشرية في شبه الجزيرة. وعثر على هذا الأثر التاريخي، الذي يعود إلى عام 4600 قبل الميلاد، من قبل لجنة برئاسة رئيس قسم التنقيب وإدارة المواقع الأثرية في متاحف قطر فرحان سكل داخل أحد القبور في وادي الضبيعان أحد أقدم مواقع العصر الحجري الحديث في قطر. ويقع الوادي على بعد بضعة كيلومترات جنوب مدينة الزبارة على الساحل الشمالي الغربي لقطر، وقد شهد العديد من الاكتشافات الأثرية المهمة على مر السنين. ويقدم القبر المكتشف، أخيرا، أقدم دليل معروف على مهنة الغوص على اللؤلؤ العريقة في قطر، والتي شكلت العامل الجوهري للتجارة والتدفق الاقتصادي إلى البلاد على مر القرون، كما يطرح منظورا جديدا للحضارات المبكرة التي استوطنت شبه الجزيرة، بما في ذلك البنى الاجتماعية التي كانت سائدة، وتوزيع الثروة. محل لبيع الورد يتحدى الحرب بعد أسابيع على بداية الحرب الروسية على أوكرانيا، ومع اقتراب القوات العسكرية الروسية من العاصمة كييف، باتت أكبر مدينة أوكرانية تبدو كمدن الأشباح. ويوثق المصور والمراسل الأوكراني نولان بيترسون على حسابه في "تويتر" حال العاصمة الأوكرانية بشكل مستمر، حيث تظهر المدينة في صوره التي ينشرها لمتابعيه شبه فاقدة للحياة، بشوارعها التي تفتقد المارة، ومبانيها الخالية، ومتاجرها المغلقة. ورغم حالة الرعب والدمار التي تعيشها المدينة، والتي أدت إلى هروب سكانها، إلا أن هناك بقعة واحدة لا تزال تبث الحياة والجمال على طرقات المدينة، إذ نشر المصور على حسابه صورة لمحل زهور في المدينة لم يغلق أبوابه، وأبقى مزهرياته موضوعة على قارعة الطريق قبالة أبواب المتجر.