تمشي بعدما أصيبت بالشلل لسنوات استعادت شابة أسترالية قدرتها على المشي، بعد سنوات من إصابتها بالشلل، نتيجة حادث تعرضت له أثناء إجراء تمرينات على ركوب الخيل. وعندما تم إخبار هاسيا أثرتون بأنها "لن تمشي مرة أخرى" شعرت أن روحها تغادر جسدها، وتقول إن هذه الكلمات الأربع كانت أكثر ألما من إصابتها. وعندما سقطت الفتاة من ملبورن البالغة من العمر 34 عاما، من على ظهر حصانها الذي دهسها بحوافره أثناء تدريبها على بطولة الفروسية، تعرضت إلى إصابات بليغة في جسمها. وأدخلت هاسيا إلى المستشفى وخضعت لعملية جراحية استغرقت تسع ساعات حيث عمل الأطباء على إصلاح حوضها الذي كان محطما، إضافة إلى إصابتها في العمود الفقري والعضلات الداعمة له. وعندما استيقظت، قيل لها إنها ربما لن تمشي مرة أخرى. ورغم ذلك بدأت الشابة باستعادة حياتها عبر مزاولة مهنة جديدة تتمثل في مساعدة النساء في الوصول إلى وظائف يهيمن عليها الرجال، حتى يستطعن إعالة أنفسهن وأسرهن. وضعت جهاز تتبع في سيارة زوجها أثارت إحدى مستخدمات موقع ريدت جدلا على الأنترنت, بعد أن اعترفت بأنها وضعت جهاز تتبع في سيارة زوجها لاكتشاف إذا كان يخونها. ومن خلال مشاركة قصتها دون الكشف عن هويتها، أوضحت المرأة أنها أصبحت تشك في زوجها عندما بدأ بالعودة إلى المنزل في وقت متأخر عن المعتاد، وكان يغادر المنزل في منتصف الليل. وبعد مواجهة زوجها وعدم الحصول على إجابات، قررت المرأة شراء جهاز تتبع يتصل بتطبيق على هاتفها، ثم وضعته في صندوق قفازات سيارة زوجها، وانتظرت أن يتسلل خارج المنزل حتى تتمكن من مراقبة المكان الذي يذهب إليه، بحسب صحيفة "ميرور" البريطانية. وكتبت المرأة "أنا وزوجي معا منذ 6 سنوات. ليس لدينا أي أطفال حتى الآن. إنه يعمل في شركة إنشاءات بينما أعمل من المنزل مالكة لعلامة تجارية ومدونة فيديو". هرب ثعابين في سرواله أوقفت الجمارك الأمريكية رجلا، يبلغ من العمر 30 عاما، كان يحاول تهريب أفاع وسحال ذات قرون إلى الولايات المتحدة عبر الحدود المكسيكية من خلال وضعها في سرواله. ولدى اعتراض الرجل الأمريكي نهاية فبراير الماضي على الحدود الأمريكية المكسيكية قرب سان دييغو، في ولاية كاليفورنيا، عثر موظفو الجمارك على 52 حيوانا مخبأ في جسمه. ووضع المهرب الزواحف المؤلفة من تسع أفاع و43 سحلية ذات قرون في أكياس بلاستيكية صغيرة وخبأها "تحت سترته وفي جيوب سرواله"، بحسب ما أوضحت الجمارك الأمريكية في بيان. ونقلت "فرانس برس" عن سيدني أكي، أحد مسؤولي الجمارك في سان دييغو، إن "المهربين مستعدون لتجربة أي شيء ليتمكنوا من تهريب الأغراض التي يحوزون، أو في هذه الحالة الزواحف الحية إلى الجانب الآخر من الحدود".