أو مجانا بعد

الحب في زمن الجائحة المتاجر والمطاعم والفنادق تستغل هذه المناسبة لتعويض بعض خسائر الإغلاق وحظر التجول رغم تداعيات انتشار جائحة كورونا، ان الاحتفالات بعيد الحب لم تندثر، ومازال أشخاص كثر يعتبرونها مقدسة، للتعبير عن الحب بين العشاق وتأكيد تشبثهم ببعضهم. ويكفي أن تطل على صفحات موقع التواصل "فيسبوك" لتشهد على التجهيزات والتحضيرات التي يقوم بها الأزواج والعشاق، تمهيدا لهذه المناسبة، باقتناء الهدايا وتنظيم الحفلات بين الأصدقاء والعائلة، فيما يلجأ الميسورون إلى الاستفادة من عروض استثنائية توفرها فنادق ومطاعم خصيصا لهذه المناسبة. من جهتها، لا تفوت محلات بيع الحلويات والهدايا البسيطة ومحلات الحلي والمقاهي، الفرصة، من أجل جذب عدد أكبر من الزبائن في هذه المناسبة، لعلها تعوض شيئا من الخسائر التي راكمتها في الفترة الأخيرة، بسبب تداعيات الإغلاق الليلي. ولا تغيب مظاهر الاحتفال بعيد الحب عن أبرز شوارع المدن الكبيرة، إذ يكفي أن تجوب البيضاء لتكتشف أن أغلب المواطنين مازالوا متشبثين بهذا التقليد، ويعتبرونه مناسبة للإفصاح عن مشاعرهم ولو بخطوة بسيطة، مثل تقديم هدية رمزية أو اقتناء حلويات بقلوب حمراء. عروض للعشاق في المطاعم والفنادق مسابقات وهدايا وتخفيضات لجذب عدد أكبر من الزبناء في عيد الحب كعادتها لجأت بعض المطاعم والمقاهي والفنادق، إلى استغلال عيد الحب، من أجل تقديم عروض مغرية للعشاق، بأثمنة مغرية، لعلها تكون مناسبة لتعويض بعض الخسائر التي راكمتها طيلة فترة الجائحة. وعاينت "الصباح" بعض الفنادق في البيضاء، وهي تعلن للزبناء تخصيص عروض "سبيسيال" للعشاق مرتبطة بعيد الحب، يتضمن بعضها عشاء فخما وليلة مبيت مع تقديم الإفطار صباح اليوم التالي، فيما لجأت بعض المطاعم إلى تخفيض طفيف لأثمنتها لهذه المناسبة، مقدمة أطباقا خاصة باسم "أطباق العشاق" أو "عشاء الحب". وعلى عكس السنوات الماضية، فإن المطاعم والفنادق ارتأت أن تخفض أثمانها من أجل نيل إعجاب الزبناء، وجذب عدد أكبر منهم، ومراعاة أيضا للظروف الاجتماعية لأغلب العائلات، والتي ساءت خلال السنتين الماضيتين، جراء تداعيات انتشار فيروس كورونا. من جهتهم، يعتبر أرباب المطاعم والفنادق هذه المناسبة، فرصة من أجل تعويض بعض الخسائر، خاصة أن أبوابها تبقى مفتوحة إلى منتصف الليل، وبات بإمكانها إدخال عدد مهم من الزبناء في وقت واحد، شريطة التوفر على جواز التلقيح. وذهبت بعض المطاعم والفنادق الراقية إلى أبعد من ذلك، إذ أعلنت تنظيم مسابقات "طومبولا" وتوفير جوائز للفائزين، لتشجيع الزبناء على الاستفادة من عروضهم الخاصة في عيد الحب. وتبقى هذه الخطوة رهينة ببعض المطاعم والفنادق المصنفة، والتي توجد في مناطق تصنف "غنية" بالبيضاء أو في مدن أخرى، بالنظر إلى توفرها على إمكانيات مالية تمكنها من تقديم هذه العروض للزبناء. واستبشرت الفنادق والمطاعم خيرا بفتح الحدود الجوية، إذ بدأت بعضها بالاستعداد لاستقبال الزبناء، حتى قبل عيد الحب، غير أن هذه المناسبة، ومناسبات أخرى، تعتبر "يوما سعيدا" لها، إذ تضع لنفسها تحديا باستقطاب أكبر عدد من الزوار. وإلى جانب العروض والمسابقات، هناك من يلجأ إلى طريقة ثالثة لتشجيع الزوار، تتمثل في اتفاقيات محدودة المدة، مع مخابز لإعداد حلويات خاصة، ومحلات للحلي منخفض الثمن يتم تقديمها للنساء لكسب ودهن، ومحلات أخرى لبيع الهدايا البسيطة، من أجل تقديمها للعشاق. بالمقابل، هناك بعض الفنادق والمطاعم العادية، والتي تكتفي بوضع لافتات على مدخلها تبارك لزبنائها عيد الحب، وتخفض أثمانها، دون اللجوء لتحضيرات استثنائية. العقيد درغام

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

"كندير أنا مع بضاض"

يا ورد من يشتريك

مقالات ذات صلة