فرض “بي سي إر” على السياح

أعلنت الحكومة عن إعادة فتح المجال الجوي في وجه الرحلات الجوية من وإلى المملكة، ابتداء من 7 فبراير المقبل، بعد أن تراجعت بعض المؤشرات السلبية المتعلقة بانتشار الوباء، واستجابة لمطالب مهنيي قطاع السياحة، الذي خسر ملايير الدراهم خلال أشهر من الإغلاق بسبب انتشار «دلتا» و»أوميكرون». وقال مصدر حكومي لـ «الصباح» فضل عدم الكشف عن هويته، إن المواطن المغربي ناضج وواع، ومطلوب منه حماية صحته، وصحة أفراد أسرته، لذلك عليه أن يسارع إلى أخذ جرعة التلقيح الأولى والثانية والثالثة، لأن اللقاح أحسن آلية للتحصين من الإصابة الخطرة التي تدخله إلى غرفة الإنعاش وقد تكون سببا في وفاته. وأكد المصدر نفسه أن القرار الحكومي جاء استنادا إلى المقتضيات القانونية المتعلقة بتدبير حالة الطوارئ الصحية، وتبعا لتوصيات اللجنة العلمية والتقنية، وأخذا بعين الاعتبار تطورات الوضعية الوبائية بالمغرب، ومن ثم سيكون من الأفضل استكمال أخذ الجرعات، وتفادي موجة التشكيك في فعالية اللقاح التي تبث في مواقع التواصل الاجتماعي دون تقديم أدلة وحجج علمية على ذلك. ولأجل مواكبة عملية تطبيق هذا القرار، تدرس لجنة تقنية الإجراءات والتدابير اللازم اتخاذها على مستوى المراكز الحدودية، والشروط اللازم توفيرها من قبل المسافرين، وسيتم الإعلان عنها لاحقا، إذ لم يستبعد المصدر نفسه، فرض المعايير الدولية المطبقة في كل الحدود الجوية والبحرية والبرية، والمرتبطة أساسا بإجراء تحليلة «بي سي إر» التي يجب أن تكون سلبية، قبل 48 ساعة على توقيت الرحلة للإدلاء بها في المطارات والموانئ، مع الاستمرار في ارتداء الكمامة المفروضة بالمغرب. وسيجري التقنيون افتحاصا ميكانيكيا للطائرات التي ظلت رابضة في مختلف مطارات المغرب طيلة شهور، مع تمرين بسيط للربابنة خاصة الذين عانوا بسبب الإصابة بـ «كوفيد 19»، إذ ستتم مساءلة كل العاملين في الطائرات عن وضعهم الصحي قبل بدء العمل لتفادي المشاكل، مع إعمال مراقبة نظام معالجة معطيات الرادار. أ. أ

فرض “بي سي إر” على السياح

يمكنكم مطالعة تتمة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة تتمة المقال بعد:

أو مجانا بعد

غونازو بخنيفرة

الأسود الأفضل في تاريخ المواجهات

مقالات ذات صلة