تفكيك شبكة دولية لتهريب المخدرات

حجز طن و275 كيلوغراما من "الشيرا" كانت في طريقها من أكادير نحو القصر الكبير أحالت فرقة محاربة المخدرات بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بالقنيطرة، أول أمس (الاثنين)، عضوي شبكة مخدرات دولية، سقطا مساء السبت الماضي، في كمين محكمة داخل عاصمة الغرب، بعدما وفرت عناصر تابعة للمديرية العامة لمراقبة الترابي الوطني «ديستي» معلومات وثيقة تفيد دخول شاحنة صغيرة قادمة من أكادير والمتوجهة نحو القصر الكبير، إلى النفوذ الترابي للقنيطرة. وأفاد مصدر «الصباح» أن الحراسة التي ضربتها فرقة محاربة المخدرات تحت إشراف مسؤولين كبار، مكنت من محاصرة ناقلة المخدرات بمدخل الطريق السيار، وأوقفت متورطا رئيسيا في الشبكة الدولية، ومعه قاصر يبلغ من العمر 17 سنة، إذ وضع الأول رهن الحراسة النظرية للتحقيق معه في جرائم تكوين شبكة دولية لتهريب المخدرات عبر استعمال ناقلة ذات محرك والمشاركة في ذلك، كما وضع الحدث رهن تدابير المراقبة القضائية، بتعليمات من وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالمدينة. واستنادا إلى المصدر نفسه وفرت عناصر «ديستي» المعلومات الوثيقة عن ناقلتين كانتا في طريقهما من عاصمة سوس إلى القصر الكبير، وبمدخل الطريق السيار لاذت السيارة الأولى في اتجاه وسط القنيطرة، فيما الثانية نجح سائقها في الفرار عبر حقول زراعية مستغلا جنح الظلام، وأمرت النيابة العامة بتعميق البحث مع الموقوفين لمعرفة هويات الأشخاص، الذين لاذوا بالفرار نحو وجهة مجهولة. وحسب ما حصلت عليه «الصباح»، تبين أن العقل المدبر لعملية التهريب الدولي للمخدرات يتحدر من تطوان، وانتقل فرق من الشرطة القضائية المكلفة بمحاربة المخدرات نحو تطوان بحثا عن شركاء محتملين لكن دون جدوى، لكن الضابطة القضائية حصلت على بعض المعطيات، التي تفيد أن الحمولة القادمة من الجنوب كانت في طريقها إلى القصر الكبير، وانتظار الوقت الكافي لنقلها إلى الشريط الساحلي بين القنيطرة ومولاي بوسلهام لتهريبها على الصعيد الدولي. وأحيلت المحجوزات من المخدرات على الآمر بالصرف لدى المديرية الإقليمية للجمارك والضرائب غير المباشرة لتنصيب الممثل القانوني طرفا مدنيا في الملف، كما أحيلت الناقلة المخصصة لنقل الممنوعات على المديرية ذاتها، أما الهواتف فقد أحيلت على المختبر التقني التابع للمديرية العامة للأمن الوطني بالرباط، لإجراء خبرة تقنية عليهم للوصول إلى معطيات جديدة في الموضوع وتحديد هوية باقي الشركاء المحتملين بين جنوب المملكة وشمالها. ومازالت الأبحاث جارية لتحديد هوية المتورطين الذين ذكروا على لسان القاصر والمشارك الأساسي في نقل الممنوعات من أكادير نحو ضواحي القصر الكبير. عبدالحليم لعريبي

تفكيك شبكة دولية لتهريب المخدرات

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

ثلث الناخبين الجدد لا يدرسون

برشيد يستغني عن أربعة لاعبين

مقالات ذات صلة