منتخب خليلوزيتش يثير المخاوف

إقالة المدرب باتت مطلبا جماهيريا بسبب هزالة المستوى ومحاباة لاعبين زاد المستوى الضعيف للمنتخب الوطني أمام نظيره السوداني، مساء أول أمس (الخميس)، لحساب تصفيات المونديال، في صب الزيت على النار، وإشعال فتيل الانتقادات، المثارة منذ تعيين البوسني وحيد خليلوزيتش، مدربا للأسود. وعرت مباراة المنتخب الوطني أمام السودان رداءة المنتوج، الذي يعول عليه خليلوزيتش للتأهل إلى كأس العالم للمرة الثانية على التوالي، والسادسة في تاريخ الكرة المغربية، سيما أن اللاعبين لم يتمكنوا من صناعة هجمات مبنية من الخلف، كما كان الشأن مع المدرب الفرنسي السابق هيرفي رونار. وشملت الانتقادات مجاملة خليلوزيتش لبعض اللاعبين، وإصراره على استدعائهم في كل مباراة، وإشراكهم أساسيين، رغم أنهم لم يقدموا مستوى يشفع لهم ليصولوا ويجولوا داخل رقعة الميدان، دون تقديم المنتظر منهم، علما أن بعضهم لا يلعبون ضمن أنديتهم. وما يثير الغضب، أنه رغم هذه المدة التي يشرف فيها خليلوزيتش على المنتخب، يأتي بعد كل مباراة، ليؤكد أنه غير مقتنع بالأداء، رغم النتيجة التي يحققها المنتخب، وهو الشيء الذي لا يختلف حوله اثنان داخل المغرب وخارجه، غير أن مدرب المنتخب الوطني لم يكلف نفسه عناء إيجاد الحل، والبحث عن تجويد أسلوب اللعب، غير مراهنته على استدعاء لاعبين جدد في كل مناسبة. وتلقى خليلوزيتش ومساعده مصطفى حجي، سيلا من الانتقادات، بسبب المستوى الهزيل الذي ظهر به المنتخب الوطني، علما أنه لم يواجه منتخبا قويا، ومن حسن حظه أنه واجه منتخبا يفتقد الكثير من المقومات، في الوقت الذي لم يستقر رأيه على تشكيلة قارة بإمكانها أن تخوض التصفيات، منذ سنتين من تجريب اللاعبين الممارسين داخل الوطن وخارجه. ويبدو أن جامعة الكرة تواصل لعب دور المتفرج، بحكم أن النتائج والأهداف المحددة، تسير في الاتجاه الصحيح، وتنتظر حدوث الكارثة، لتبادر إلى عقد اجتماع طارئ وإقالته، وإقامة الدنيا وإقعادها، في سيناريو عاشه الجمهور المغربي منذ سنوات. وتشكل مباراة غينيا، بعد غد (الاثنين)، محكا حقيقيا للمنتخب الوطني، بحكم الظروف التي تجرى فيها، وقوة المنافس، الذي يملك حظوظا قوية للتأهل إلى الدور المقبل في تصفيات المونديال، إذ من المقرر أن تدعم بقاء البوسني في منصبه، أو التمهيد لإقالته والبحث عن البديل. صلاح الدين محسن وعيسى الكامحي

منتخب خليلوزيتش يثير المخاوف

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

فيديوهات تطيح بـ "بيدوفيل"

الأحرار: ضجيج ارتباك في "الجرار"

مقالات ذات صلة