تحتاج الأبواب الزجاجية، مثل تلك المطلة على الحديقة إلى بقائها نظيفة، إذ لا يوجد شيء مزعج أكثر من اللطخات والبقع التي تعيق الرؤية. وللحفاظ على نظافتها ينبغي اتباع عدة خطوات منها الاستعانة بالماء، وقطعة قماش من الألياف الدقيقة، وبعض الخل الأبيض، وبعض الفوط القديمة، وفرشاة، وإسفنجة، ومكنسة كهربائية وممسحة. ومن جهة أخرى، يجب حماية العتبة عن طريق تغطيتها بمناديل قديمة، إذ ينبغي الحفاظ عليها جافة قدر الإمكان عند تنظيف الباب الزجاجي، لذلك يعد هذا الإجراء وقائيا، حتى لا تتسرب الأوساخ إلى أماكن أخرى. وينصح بالبدء بتنظيف الإطار ومقابض الباب، خاصة أنه يتم لمسها كثيرا، ونتيجة لذلك يمكنها بسهولة التقاط الأوساخ. وتنظف المقابض والإطار بواسطة قطعة قماش والماء والصابون للتخلص من أي أوساخ عالقة بها، كما أنه بمجرد تجفيفها ينبغي وضع ملمع لتبدو وكأنها جديدة. ومن أجل تنظيف الإطار يتم استخدام قطعة قماش مبللة من الألياف الدقيقة لتنظيف الجزء السفلي منه، والذي يمكن أن يجمع الكثير من الغبار، ثم مسح حواف الباب أيضا لأنه غالبا ما يتم إمساكها ودفعها حتى تتسخ تماما. وإذا كان الباب الزجاجي منزلقا، فستكون الحاجة إلى تنظيف القضبان، سيما أنها إذا اتسخت، يمكن أن تجعل فتحه أكثر صعوبة. وينصح بإزالة الباب وتنظيف الأوساخ بالمكنسة الكهربائية، كما ينبغي أيضا تنظيف الباب من الأعلى والأسفل وتنظيف القضبان بفرشاة وقطعة قماش. . أ.ك